“جي إن في” في السرعة القصوى لمواكبة عملية مرحبًا
علاء البكري - فرح
في إطار استعداداتها الحثيثة لعملية “مرحبا 2024″، كشفت مجموعة النقل الدولي للملاحة البحرية “غراندي نافي فيلوتشي” (جي إن في)، خلال لقاء صحافي عُقد الخميس في طنجة، عن الرهانات والتعزيزات الجديدة، التي تروم تسهيل رحلات الجالية المغربية المقيمة بالخارج نحو بلدهم خلال هذا الصيف.
وأعربت الشركة الملاحية الرائدة “جي إن في”، مُمَثَّلةفي ماتيو كاتاني، المدير التنفيذي للمجموعة، ومحمد قباج، شريك المجموعة في المغرب، عن رغبتها في نجاح هذه العملية، التي تربط بين أزيد من ثلاثة ملايين مغربي مقيمين في الخارج وبلدهم الأم.
وفي هذا الصدد، صرح لنا محمد قباج أن استعدادات الم
وبخصوص المستجدات الجديدة، ذكر قباج الخصوصية الت
وعلاوة على ذلك، ستقدم البواخر الجديدة، وفق الشريك المغربي للمجموعة، خدمات متنوعة الوجبات الإيطالية والفرنسية، إلى جانب مطاعم خاصة تقدم وجبات مغربية تقليدية، في جو يجعل المسافرين يشعرون كأنهم في المغرب.
واختتم قباج تصريحه لافتا إلى أن المجموعة تلتزم بتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يولي اهتماماً كبيرا بالجالية المغربية، ويحرص على تقديم أفضل الخدمات لها، لضمان رحلة مريحة وممتعة إلى وطنهم، بعد غياب طويل في أرض المهجر، وشوق كبير للبلد الأم.
من جهته، صرح ماثيو كاتاني، أن عملية “مرحبا 2024” ستكون مميزة تزامنا مع مرور 15 عامًا من النشاط في المغرب، حيث تعتزم المجموعة زيادة القدرة التشغيلية وتحسين جودة الخدمات على متن بواخرها.
وأبرز المدير التنفيذي أن المجموعة ستعمل على ضمان سعة أكبر مقارنة بالعام الماضي، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للركاب، مبديا رغبته في تجاوز الرقم المسجل للشركة خلال العام الماضي، والذي فاق 450 ألف راكب.
وأشار المتحدث إلى أن المجموعة تعمل بتنسيق وثيق مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن من أجل تنظيم استقبال الركاب بشكل أفضل في موانئ الانطلاق، وتحسين خدمات البنك وتنوع الأطعمة المتاحة على متن السفن، لتلبية احتياجات المسافرين المغاربة عل
وتجدر الإشارة إلى أنه تم خلال هذا اللقاء، الذي عقد بطنجة، التوقيع على اتفاقية تعاون بين مجموعة “جي إن في” والأكاديمة الإيطالية للملاحة البحرية والمعهد العالي للدراسات البحرية، تهدف إلى تعزيز حركية وتنقل الطلبة والباحثين والأساتذة والأطر الإدارية بين المغرب وإيطاليا، بالإضافة لصياغة مشاريع وتنزيل برامج للتكوين المستمر وتعزيز البحث العلمي في المجالات البحرية.
كما تروم الاتفاقية استقبال مجموعة “جي إن في” لخريجي المعهد المغرب للدراسات البحرية على متن سفنها للقيام بأنشطة تدريبية وتكوينية.