سينمافن

ست مخرجات مرشحات للسعفة الذهبية في مهرجان كان

متابعة: علاء البكري - فرح

كشفت قائمة أعلنها المندوب العام لمهرجان كان السينمائي تييري فريمو، أن الدورة المقبلة ستشهد تنافسا كبيرا على السعفة الذهبية للمهرجان بين الأفلام الجديدة، لكل من فندرز وكن لوتش وويس أندرسون، مع عدد غير مسبوق من المخرحات المرشحات في تاريخ الحدث.

وفي المجموع، تم اختيار تسعة عشر فيلما قد يُضم إليها عمل إضافي هو “كيلرز أوف ذي فلاور مون” للمخرج مارتن سكورسيزي والذي يشارك فيه ممثلان من أبطاله المفضلين هما ليوناردو دي كابريو وروبرت دي نيرو.

بين الأفلام التسع عشرة المرشحة للفوز بجائزة السعفة الذهبية، تحمل توقيع ست مخرجات

ومن بين الأفلام التسع عشرة المرشحة للفوز بجائزة السعفة الذهبية، تحمل توقيع ست مخرجات، بينهنّ التونسية كوثر بن هنية التي تعود هذا العام إلى المنافسة بفضل فيلمها “بنات ألفة”، بعد مشاركة فيلمها السابق “على كف عفريت” ضمن فئة “نظرة ما” عام 2017. ويعكس وجودها على قائمة المرشحين، إلى جانب مخرجة جديدة هي السنغالية راماتا تولاي سي التي تشارك في المنافسة عن فيلمها الأول.

كما تم اختيار فيلم “كذب أبيض” للمخرجة المغربية أسماء المدير، للمشاركة ضمن فئة “نظرة ما” للأفلام المنتقاة رسميا برسم الدورة الـ 76 من مهرجان كان الذي سينظم خلال الفترة ما بين 16 و21 ماي المقبل.

ومن بين المرشحات أيضا هذا العام، يثبت وجود أليس رورواكر الحيوية المتجددة للسينما الإيطالية التي يمثلها أيضا في المنافسة المخرجان ماركو بيلوكيو وناني موريتي.

كما تشهد المنافسة هذا العام على عودة المخرجة كاترين بريا بعد عشر سنوات على فيلمها الأخير “أبو دو فيبلاس (“Abus de faiblesse)”.

مشاركة ست مخرجات في المنافسة رقم غير مسبوق

وقال تييرو فريمو بعد مؤتمر صحافي خُصص للإعلان عن قائمة المرشحين للدورة السادسة والسبعين من المهرجان إن “مشاركة ست مخرجات في المنافسة رقم غير مسبوق” في تاريخ الحدث بفيلم “جان دو باري” للمخرجة الفرنسية مايوين، والذي يعود فيه جوني ديب بقوة إلى الشاشة الكبيرة.

ولفت فريمو إلى أن المنافسة هذا العام “تجمع بين سينمائيين شباب يشاركون نادراً أو للمرة الأولى (في مهرجان كان)، ومخضرمين نعرف أسماءهم وعملهم ونتاجهم الفني. على مستوى الفنون، لا تاريخ صلاحية للسينمائيين ولا للأعمال”.

وأشار فريمو إلى أن المنافسة الرسمية تضمّ أفلاماً ضمن المنافسة أو خارجها، تعرض في فئة “نظرة ما” أو في جلسات عرض خاصة، من الولايات المتحدة وإيطاليا، ومع فيلم من منغوليا يُعرض في الفئات الموازية، للمرة الأولى في تاريخ المهرجان، و”حضور قوي” للأعمال الإفريقية.

بدورها، أشارت كنوبلوك التي خلفت في موقعها رئيس المهرجان السابق بيار ليسكور، إلى أن مهرجان كان يشكل نقطة انطلاق مذهلة للأعمال السينمائية، ويثبت أن شيئا لا يمكن أن يحل محل طرح الأفلام في الصالات.

وتعد كنوبلوك أول امرأة تترأس المهرجان الذي يرسل هذه السنة مؤشرات عن عزمه المضي في المسار الشاق نحو تحقيق مزيد من المساواة بين الجنسين في هذا المجال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى