سفراء الفاتيكان يشيدون بريادة المرأة المغربية في الابتكار العلمي

أشاد عدد من السفراء الحاضرين في حفل استقبال تكريمي بمقر سفارة المملكة المغربية، بقيادة المرأة المغربية في الابتكار العلمي.

قالت سفيرة جامعة الدول العربية ، رجاء الناجي مكاوي لوكالة المغرب العربي للأنباء خلال هذا الحفل ، إن المرأة المغربية النموذجية في العالم العربي وصلت إلى مستوى عالٍ من حيث الابتكار العلمي في مجالات متخصصة إلى حد ما. كسفيرة الفاتيكان السيدة رجاء ناجي مكاوي تكريما للباحثة المغربية حسناء الشناوي الحائزة على “جائزة هيباتيا الدولية”.

و كرمت السيدة الشناوي ، بعد أن قدمت بهذه المناسبة عرضا عن علم النيازك ، يسلط الضوء على أداء المرأة المغربية ، التي فرضت نفسها في جميع أنحاء العالم في مختلف المجالات ، ولا سيما العلوم ، في ظل زخم صاحب الجلالة الملك محمد السادس.كما لوحظ أن الجائزة الممنوحة لهذه الباحثة تجلب إنجازات مغربية لا حصر لها في هذا المجال الواعد إلى صدارة الساحة الدولية.

و أشار صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى مكانة خاصة للمرأة المغربية ، خاصة في العالم العربي و أضافت من جهتها  سفيرة جورجيا، الأميرة ختيفان باغراتيون دي موخراني ، “أعجبت بعملها هته الباحثة، المقدم بشغف كبير”

 و زادت سفيرة مقدونيا الشمالية ، ماريا إفريموفا ، أن هذه الأستاذة استطاعت نشر علم النيازك ونشر البحوث التي أجريت في المغرب في هذا الاتجاه ، مرحبة باهتمامها بمجال ذي أهمية كبيرة ولكنه لا يزال غير معروف.

و رحبت سفيرة بنما ميروسلافا روساس فارغاس بهذا التكريم ، معربة عن ارتياحها الكبير لاكتشاف عالم النيازك من خلال هذه المرأة المغربية الطموحة المليئة بالمهارات.

و بدورها ، قالت سفيرة هولندا ، كارولين غابرييلا ويورز ، إنها “أعجبت” بأداء هذه الجيولوجية الموهوبة ، معربة عن تهانيها لجميع النساء اللواتي يتفوقن في عالم الابتكار العلم

في الوقت نفسه ، اعتبرت السفيرة الإسبانية ماريا ديل كارمن دي لا بينا كوركويرا أن عمل هذه الباحثة يشكل تكريسا للجهود المستمرة للمرأة في جميع أنحاء العالم

قالت السفيرة الفرنسية  إليزابيث بيتون ديليج ، إن المغرب فخور بالتأكيد بوجود عالمة موهوبة مثل السيدة شناوي ، مؤكدة على البعد الإيجابي لهذه الجائزة الدولية التي فاز بها هذا الخبيرة

و خلصت الشناوي بقولها ” يشرفني أن أمثل بلدي الذي يحتل مكانة مهمة في هذا المجال” ،و أكدت بفخرها الجيولوجي المغربي ، موضحة أن العديد من النيازك ، التي تم جمعها على التراب المغربي ، وخاصة في الولايات الجنوبية ، هي موضوع  اكتشافات علمية مهمة مثل النيازك المريخية الأخيرة في تسنت.

وقد مُنحت لها “جائزة هيباتيا الدولية” تقديراً لعمله الذي تطور في المغرب لأكثر من عشرين عاماً لتعزيز البحث العلمي والحفاظ على التراث الجيولوجي وتعزيزه.

الاستادة الباحثة حسناء الشناوي

السفيرة رجاء الناجي المكاوي

Exit mobile version