قطر: معرض فني لأعمال المصمم المغربي الهولندي محمد بنشلال

- Advertisement -

في سياق مبادرة العام الثفافي قطر/المغرب 2024، يحتضن المتحف الوطني  بقطر معرضا فنيا مخصصاً لأعمال المصمم المغربي الهولندي محمد بنشلال الذي يقدم مجموعة من الازياء في هذا المعرض الفني،الذي يحمل عنوان “أثرٌ خالد: فنّ يتجاوز الزمن”.

ويعد هذا المعرض الفني أول معرض متحفي فردي مخصص لأعمال المصمم بنشلال الذي يسعى إلى نقل رسالة للعالم الغربي بكون الثقافة العربية تزخر بموروث مهم وبأن البلدان العربية ليست عبارة عن صحاري قاحلة.

أزياء نسائية مستلهمة من الموروث الثقافي المغربي

ويقدم المعرض، الذي يستمر حتى 18 يناير المقبل، مجموعة من الأزياء الراقية للنساء المستوحاة من جماليات الطبيعة في قطر، صممت بعناية ودقة.

 وتجسد الأزياء المعروضة لبنشلال الحرفية العميقة لديه والتزامه الملموس بالموضة المستدامة المتأثرة بالموروث الثقافي المغربي.

ومن خلال استلهامه للموروث الثقافي المغربي وبصفة خاصة اللباس التقليدي للنساء المغربيات، اختار بنشلال، في هذا المعرض، العمارة القطرية كمصدر إلهام لتصاميمه.

تأثر كبير بالموروث الثقافي المغربي

وبهذه المناسبة، صرح بنشلال أن اشتغاله على اللباس التقليدي للمرأة نبع من رغبته في الاحتفاء بالنساء وإعطائهن المكانة اللائقة.

ولم يخفِ بنشلال تأثره الكبير بالموروث الثقافي المغربي وبصفة خاصة اللباس والأزياء التقليدية والحلي التي تتزين بها النساء أثناء المناسبات.

وأشار إلى الرابط الوثيق الذي يجمع إبداعاته وتصاميمه بالثقافة المغربية بحكم نشأته بمدينة الناضور شمال المغرب.

وبعد أن لفت إلى أن المغاربة “يتنفسون الفن وبصفة خاصة الحرف اليدوية”، أبرز بنشلال أنه اكتشف هذه الحقيقة من خلال زياراته العديدة لعائلته بالمغرب.

من جهة أخرى، نوه بنشلال بالإمكانيات الفنية واللوجستية التي وفرتها قطر لابراز كنوز الثقافة العربية ولاسيما القطرية.

والجدير بالذكر أن محمد بنشلال يعد من بين الأسماء التي نجحت في المزج بين الأسلوب العصري والمواد المستدامة.

كما نشير إلى أن مبادرة العام الثقافي (المغرب-قطر 2024)، هي حدث مميز  وفرصة استثنائية لتعريف قطر وبقية دول العالم بالتراث الثقافي المغربي الغني بتنوعه وخصوصياته.