مجلة كون بارتير: المغرب وجهة مثالية خلال الخريف
نشرت مجلة (Quand partir) الفرنسية، الثلاثاء، مقالا تحت عنوان “شتنبر، الشهر المثالي للسفر إلى المغرب”، أكدت من خلاله أن المملكة المغربية تعد الوجهة السياحية المثلى التي لا تخيب آمال السائحين خلال شهر شتنبر، وفي الخريف بشكل عام.
وأشارت “كون بارتير” إلى أن هناك دائما الكثير من الأسباب الجيدة التي تحتم عليك الذهاب والاستمتاع في هذا البلد الذي يظل دائما محبوبا، لافتة إلى أن المغرب يقدم “مناخا معتدلا” للسياح، مع تسليط الضوء على التنوع المناخي في مختلف مناطق البلاد.
وأورد صاحب المقال أنه: “مقارنة بالأشهر السابقة، تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض بشكل واضح في شتنبر، مما يجعل هذا الشهر واحدا من أفضل الأشهر، إن لم يكن الأفضل، من الناحية المناخية لزيارة جميع أنحاء البلاد”.
وأضاف “كما هو متوقع، يكون الصيف فترة مزدحمة للغاية، خاصة على الساحل، ولكن هذا التدفق يبدأ في الانخفاض منذ الأيام الأولى من شتنبر”.
وأوضح أنه “باختيار هذه الفترة من السنة لزيارة المغرب، يمكن الاستمتاع بالمدن (وأولها مراكش) والمواقع السياحية بشكل أكثر هدوءا، فضلا عن الاستفادة من أسعار أكثر ملاءمة للإقامة والأنشطة”.
هذا، وسجلت المجلة الفرنسية أن المغرب يستقبل سنويا عددا كبيرا من السياح، حيث وصل الرقم إلى 14,5 مليون زائر في عام 2023، سواء كانوا زوارا أو من أبناء الجالية المغربية المقيمين في الخارج.
كما لفتت إلى أن المملكة “توفر تنوعا كبيرا في المناظر الطبيعية، من الصحراء إلى جبال الأطلس مرورا بالسواحل المتوسطية والأطلسية، وفي الخريف تكون المناظر الطبيعية رائعة في العديد من الأماكن”.
وأضافت وسيلة الإعلام الفرنسية “في جبال الأطلس، حيث يمكن التنزه، تتزين غابات الأرز والبلوط بألوان دافئة تتراوح بين الأصفر البرتقالي والأحمر الداكن، فيما تمنح الأمطار الخريفية الحياة للعديد من الوديان، ما يخلق مناظر طبيعية خضراء ومنعشة”.
وبعد أن ذكرت بأن الواحات أيضا تبدو وكأنها تعود إلى الحياة في هذه الفترة من السنة، حيث تتزين أشجار النخيل بألوانها البهية، مما يشكل لوحة رائعة مع الصحراء المحيطة”.
واختتمت المجلة مقالها مشيرة إلى أن فصل الخريف يعد كذلك فترة زاخرة بالفعاليات الثقافية والشعبية في المملكة.