مهرجان لبولفار يعود في نسخته الـ 20

بعد توقف دام لدورتين بسبب تداعيات الكوفيد القاتل الذي أثر بشكل كبير على الساحة الثقافية والموسيقية في العالم، يعود مهرجان “لبولفار” إلى مدينة الدار البيضاء، في نسخته العشرين، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 23 شتنبر الجاري و 2 أكتوبر المقبل.

المهرجان الذي يحتضنه ملعب الراسينغ الجامعي بالدار البيضاء، يصبو في دورته العشرين إلى تكريم عقدين من الموسيقى الحضرية المغربية، والبحث عن مواهب صاعدة من خلال مسابقة “الترومبلان”.

واختار  مهرجان هذه الدورة، والذي ستستمر فعالياته على مدى عشرة أيام،  إشراك المجموعات المغربية لأجل تشجيع الإبداع المحلي. كما ستشارك في هذه الدورة خمس مجموعات أجنبية مشهورة، ويتعلق الأمر بمجموعات رائدة في الميطال البولوني “فادير”، والمجموعة الطوغولية “أركان أسرافوكور” التي بدأت تكسب الشهرة في صنف الميطال على الصعيد العالمي.

ويتعلق الأمر أيضا بالمجموعة الفرنسية “بسيكوب” التي تتربع على عرش الميطال الفرنسيمنذ مدة غير وجيزة، ومجموعة الريغي الإيطالية الجمايكية ” ألبوروزي وشينغن كلان” التي حصدت نجاحا عالميا، والمجموعة الفرنسية “لونتورلوب”.

وعند الإعلان عن برنامج هذه النسخة، أوضح مدير المهرجان السيد محمد المغاري أنه وبعد أزمة فيروس كورونا اختار المهرجان المراهنة على المواهب المغربية التي عانت من الأزمة الصحية بسبب كوفيد 19، لافتا إلى أن المهرجان لم يستطع الاستجابة للعدد المهم من طلبات الفنانين المحليين.

كما أكد في الندوة الصحفية التي انعقدت بالدار البيضاء بأن الدورة العشرين ستبقى وفية لتوجه المهرجان، خاصة بتنظيم مسابقة “طرومبلان لبولفار” التي تعنى بالبحث عن المواهب المحلية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن لجنة هذه الدورة تلقت ما مجموعه 273 طلبا، تتوزع بين 220 طلبا في فن الراب والهيب هوب، و14 طلبا في صنف الروك والميطال، و39 في الفيزيون وأنواع موسيقية معاصرة أخرى.

وتابع مدير المهرجان حديثه مضيفا أن لجنة التحكيم اختارت 17 فرقة وفنانا قادمين من مختلف مدن المملكة. ويتعلق الأمر يتسع مجموعات في صنف الراب والهيب هوب، وأربع فرق في الروك والميطال، وأربع فرق في الفيزيون وأنواع موسيقية معاصرة أخرى.

واختتم السيد محمد المغاري حديثه مبرزا أن الأسبوع الأول من المهرجان سيخصص لمسابقة ” طرومبلان لبولفار” مثلما جرت العادة في باقي الدورات السابقة،  والتي تتوج بالإعلان عن مواهب جديدة، على أن تختتم المجموعة المغربية المشهورة هوبا هوبا سبيريت سهرات هذه الفعاليات في الثاني من أكتوبر القادم.

    هذا، وأكد المدير المشارك للمهرجان هشام باهو – من جهته –  أن برنامج هذه الدورة غني ومتنوع، مع التركيز على الزيارات التربوية لفائدة التلاميذ، وورشات لفائدة الفائزين في مسابقة ” طرومبلان لبولفار” تتمحور حول التواصل، والتعبير الجسدي، والكتابة، ثم الإضاءة المسرحية، والبطاقة التقنية، وتقنيات الصوت، وحقوق المؤلف، بالإضافة إلى “البيتش” وهو الفضاء الذي يسمح للكبار والصغار بلقاء الفنانين والفنانات.

ونشير إلى أن مهرجان “بولفار”  في دورته الـ 20، سيشهد حضور العديد من الفنانين والمجموعات المغربية للراب والهيب هوب، والروك والميطال، والفيزيون وأنواع موسيقية أخرى.  ويتعلق الأمر بكل من ديب سكار، هاوسة، ميزان، حصبة كروف، رحاب فيزيون، إيغيدير، لمورفين، دوليبران، موبيديك، إلغراندي طوطو، هولد ذ بريث، بيتويناتنا، جوبانطوجا، هوبا هوبا سبيريت.

Exit mobile version