المغربثقافية

الدورة السادسة لمهرجان “مراكش كناوة شو للعالم”

- فرح –

بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، وبتعاون مع المجلس الجماعي لمراكش ومجلس جهة مراكش – آسفي، تنظم مؤسسة مهرجان مراكش كناوة شو للعالم فعاليات الدورة السادسة لمهرجان “مراكش كناوة شو للعالم”، بتنظيم أمسية موسيقية غنية بالإيقاعات المختلفة.

وتشهد هذه التظاهرة الفنية التي ستتواصل إلى غاية السادس من ماي الجاري، مشاركة ما يزيد عن 10 “معلمين” من مناطق مختلفة بالمملكة، من أجل تقديم عروض رفيعة المستوى بساحتي جامع الفنا، و16 نونبر (ساحة الحارثي) ومركز نجوم جامع الفنا.

وفي دورته السادسة، يهدف المهرجان إلى تطوير الفن الكناوي والتعريف بمؤهلاته القيمة وتسويقه وطنيا ودوليا، والتعريف بما تزخر به المدينة الحمراء من تنوع فني وثقافي، من خلال الأنشطة الموازية التي ستقام طيلة أيام المهرجان، وكذا مؤهلاتها الطبيعية والسياحية، والمساهمة في إحداث دينامية ثقافية وفنية واقتصادية بها.

وتميز حفل افتتاح هذه الدورة من المهرجان بأداء مجموعة الطائفة العيساوية الإخوان الشرفاء لقصيدة “الله يا مولانا”، ومجموعة أخرى من القصائد التي امتزج فيها الروحاني بالموسيقي في أبهى حلة، كما أتحفت فرق المعلم عباس باسكا والمعلم عثمان حميتي والمعلم عبد القادر أمليل الجمهور الحاضر، الذي تشكل من زوار مغاربة وأجانب، بأغاني كناوية مزجت بين الإيقاعات الشبابية والفن الأصيل، من قبيل “الكناوي يا ساداتي” و”وتورا تورا تور كليلا” و”جيلالة يا جيلانة”.

بهذه المناسبة، صرح رئيس مؤسسة مهرجان مراكش كناوة شو للعالم، محمد الكنيدي، أن هذه التظاهرة انطلقت قبل ثماني سنوات بمبادرة من جمعية حميتي للفن الكناوي، مشيرا إلى أن المهرجان عرف تطورا من دورة إلى أخرى وأصبح يقام في فضاءات متعددة، الأمر الذي أصبغ عليه بعدا وطنيا”.

من جهة أخرى، أشار المنسق العام للمهرجان، عادل الزين، إلى أن اللجنة المنظمة للمهرجان حرصت على حسن الاستعداد من أجل إنجاح هذه الدورة التي تطورت مقارنة بالدورات السابقة، لافتا إلى أن فريقا شابا سهر على التحضير للمهرجان، مؤكدا أن مستقبل الفن الكناوي يوجد في أيادي أمينة خصوصا مع توجه العديد من الشباب لهذا الإرث الذي خلفه الأجداد.

ويعد هذا الحدث الثقافي التراثي ملتقى سنويا للمفكرين والمثقفين والفنانين من مختلف أنحاء المغرب، حيث سبق له استضافة العديد من الأسماء البارزة في عوالم التراث والثقافة والفن. ويصنف الفن الكناوي من طرف منظمة اليونسكو من التراث العالمي اللامادي للإنسانية.

يشار إلى أن هذه الدورة تقام لأول مرة في ثلاثة مواقع، وهي ساحة جامع الفنا، وساحة 16 نونبر (ساحة الحارثي) ومركز نجوم جامع الفنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى