أخباررياضة

“السلام” شعار اليوم العالمي للرياضة 2022

السيد كمال لحلو، مندوب المغرب الذي مثّل اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، على الحضور ،تخليد يوم عالمي للرياضة

أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية، السادس أبريل من كل سنة، يوما عالميا للرياضة في خدمة السلام والتنمية، باعتباره مناسبة للتعرف على الدور الذي تلعبه الرياضة والنشاط البدني في المجتمعات وفي حياة المجتمعات عبر العالم.

ويتم الاحتفال باليوم العالمي للرياضة، كما هو متعارف عليه منذ 2011 تاريخ الإعلان عن هذا الموعد السنوي رسميا، عبر مختلف بلدان المعمور لتعزيز دور الرياضة في نشر القيم الإنسانية النبيلة وتعزيز السلام والتنمية في ربوع العالم، وخاصة في المناطق الأكثر تضررا بالصراعات والحروب والأوبئة.
وإذا كان هذا اليوم يحمل شعار اللجنة الأولمبية الدولية، فإنه يحمل أيضا علامة “المغرب” لأن الفضل في ذلك يعود الى الفاعل الرياضي المغربي الكبير السيد كمال لحلو مبدع هذه المبادرة المتميزة.
وهكذا، تم اعتماد يوم سادس أبريل كيوم عالمي للرياضة، بناء على اقتراح من المملكة المغربية، ما يؤكد على دورها الطلائعي داخل المشهد الرياضي الدولي وانخراطها لصالح النهوض بالسلام والإنسانية والتنمية المستدامة على المستوى العالمي.
ففي يوم 22 ماي 2011 وخلال أشغال المنتدى الدولي الثاني المنعقد بجنيف بحضور رئيس اللجنة الدولية الأولمبية البلجيكي جاك روغ، والأمين العام السابق لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون، اقترح السيد كمال لحلو، مندوب المغرب الذي مثّل اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، على الحضور ،تخليد يوم عالمي للرياضة لرفع مستوى الوعي لدى الحكومات والقادة السياسيين في جميع أنحاء العالم بأن الرياضة أصبحت حقًا على غرار التعليم والصحة وما إلى ذلك.
ولقي هذا المقترح أصداء إيجابية وتجسد بالملموس يوم 23 غشت 2013، حين أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة عن سادس أبريل كيوم عالمي للرياضة في خدمة التنمية والسلم من أجل الاحتفاء بمساهمة الرياضة والنشاط البدني في التربية والتنمية البشرية واتباع أنماط عيش سليمة وبناء عالم سلمي، لتنسج بذلك صلة تاريخية مع افتتاح أول نسخة للألعاب الأولمبية عام 1896.
ومنذ ذلك التاريخ، أضحى يوم 6 أبريل يوما عالميا للرياضة من أجل التنمية والسلام يحتفل به العالم بأسره، حيث أعاد هذا القرار الاعتبار للرياضة كعامل مهم في التنمية وناشر لقيم السلام والتسامح.
و هكذا سيحمل السادس أبريل من كل سنة عبر الأجيال و الى الابد بصمة المغرب، مثل الملابس الفاخرة المقطوعة باسم منشئها.
ويستحق مغرب عويطة ونوال والعديد من الشخصيات الرياضية البارزة الأخرى، هذا الثوب الذي يتناسب مع إنجازاته ، و الذي أبدعه كمال الحلو وتركه للأجيال القادمة.
إنه لأمر جميل وذو قيمة، أن يكون وراء هذا الإنجاز العالمي، شخص مثل كمال لحلو، الإنسان المتفاني في عمله الإنساني الذي يمثل صورة للمغرب المتسامح والمبدع، والذي أخرج هذه الفكرة وصممها باسم المغرب.
في السادس أبريل، سيحتفل العالم بهذا اليوم العالمي بعاطفة خاصة في هذه الأوقات التي يبدو فيها أن السلام عبر العالم اضحى مهددا بشكل خطير.
ومهما كان الامر، فإن هذا اليوم فرض نفسه وسيبقى كذلك ، إنه موجود والمغرب يعتز به. هذا اليوم فرصة للتشبث بالأمل في عالم أفضل 
فالجميع مدعو للتفكير في هذا الموعد العالمي والاحتفال به بأبهى صورة و بما يستحق المغرب ورجالاته العظماء الحالمين لرسائل السلم و التعايش والإخاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى