مشاهير

إزالة تمثال الشمع الخاص بجيرار دوبارديو من متحف غريفان

بعد الاتهامات التي طالته بالاغتصاب والاعتداء الجنسي على ممثلة وراقصة شابة في العشرينات من عمرها، فضلا عن لقطات بُثت حديثاً لدوبارديو وهو يدلي بتعليقات فاضحة، حول التمييز ضد النساء والعنف الجنسي في السينما الفرنسية، أزيل تمثال من الشمع للممثل الفرنسي جيرار دوبارديو من متحف غريفان في باريس، حسبما ذكرت إدارة “قاعة تماثيل الشمع الخاصة بالمشاهير”.

وأشارت الإدارة إلى أنّ قرار سحب التمثال تمت الموافقة عليه بعد تسجيل ردود أفعال سلبية لعدد من الزوار خلال مرورهم أمام تمثال دوبارديو، بالإضافة إلى تعليقات برزت عبر شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمتحف.

وأثار تقرير عن الممثل عُرض أخيراً في البرنامج الاستقصائي “كومبليمان دانكيت” (“Complément d’enquête”) عبر قناة “فرانس 2″، موجة من الصدمة والتنديدات الدولية. يُظهر دوبارديو، وهو يدلي بتعليقات متكررة تنطوي على تلميحات جنسية صريحة بحضور مترجمة، كما طاولت إيحاءاته الجنسية التي أظهرها الوثائقي فتاة صغيرة تركب حصاناً.

وفي فرنسا، أعلنت وزيرة الثقافة ريما عبد الملك الجمعة أن “إجراءً تأديبياً” سيُطلق لاتخاذ قرار في شأن وسام جوقة الشرف الذي مُنِح سابقاً للممثل الفرنسي. ولاحقاً، وضع ديبارديو وسام جوقة الشرف “تحت تصرف” وزيرة الثقافة، على ما أفاد وكيلا الدفاع عنه في بيان.

وعلى خلفية ذلك، سحبت بلدية بلجيكية مت دوبارديو لقب المواطن الفخري لمنطقة إيستايمبوي البلجيكية، وقبل أيام، جردت مقاطعة كيبيك الكندية الممثل من وسامها الأعلى “وسام كيبيك الوطني” بسبب تعليقاته “الفاضحة” ضد النساء.

وفي رسالة نشرتها صحيفة “جورنال دو ديمانش” الفرنسية، نددت عائلة دوبارديو بـ”مؤامرة غير مسبوقة” ضد النجم السينمائي الفرنسي، معربة عن استيائها من “غضب جماعي” ضده.

وقال عدد من أفراد عائلته، بينهم ابنته الممثلة جولي دوبارديو، في رسالة نشرتها صحيفة “جورنال دو ديمانش” الفرنسية، “بالطبع، كثيرا ما نصدم بتعليقات جيرار، لكن والدنا/جدنا/عمنا أصبح هدفا لمؤامرة غير مسبوقة”.

واتهم دوبارديو بالاغتصاب سنة 2020، كما واجه 13 اتهاما بالتحرش أو الاعتداء الجنسي، إلا أن دوبارديو، من جهته، ينفي ارتكاب أي مخالفات في هذا الإطار.

هذا، ويستقبل متحف غريفان الذي تأسس عام 1882 قرابة 800 ألف زائر سنوياً، وتُعرض فيه تماثيل شمع لـ250 شخصية تاريخية ومعاصرة. وأُضيف تمثال الشمع الخاص بدوبارديو في العام 1981.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى