بعد أدائه الرائع وغير المتوقع بنيله مكانا ضمن الأربعة الكبار في بطولة كأس العالم قطر 2022، اختير المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم ضمن المرشحين لنيل جائزة Laureus World Sports صنف “الإنجاز المتميز للسنة”، بعد الإعلان عن اللوائح المرشحة في مختلف الفئات لهذه الجائزة المرموقة.
ويتنافس ضمن هذه الجائزة ، إلى جانب “أشبال الركراكي” كل من لاعب كرة المضرب الإسباني كارلوس ألكاراز، وبطلة ألعاب القوى العداءة النيجيرية توبي أميسان ، والمتزلج الأمريكي ناثان تشين ، ولاعبة كرة المضرب إيلينا ريباكينا ولاعب الغولف الأمريكي سكوتي شيفلر.
بينما ضم صنف “رياضي السنة”، ستة مرشحين ويتعلق الأمر بلاعب كرة السلة الأمريكي ستيفن كاري والعداء السويدي أرماند دوبلانتيس والفرنسي كيليان مبابي والأرجنتيني ليونيل ميسي، وكذا لاعب كرة المضرب الإسباني رافائيل نادال وسائق الفورمولا واحد الهولندي ماكس فيرستابن.
أما لائحة النساء، فتمثلت في كل من العداءة الجامايكية شيلي آن فريزر برايس والسباحة الأمريكية كاتي ليديكي ، والعداءة الأمريكية سيدني ماكلولين ليفروني ، ولاعبة كرة القدم الإسبانية أليكسيا بوتيلاس ، والمتزلجة الأمريكية ميكايلا شيفرين ، ولاعبة كرة المضرب البولندية إيغا سويتيك.
وفي فئك ” أفضل فريق للسنة ” ، شهدت اللائحة تواجد منتخب الأرجنتين (رجال) لكرة القدم ، والمنتخب الانجليزي (سيدات) لكرة القدم ، ومنتخب فرنسا لرياضة الريكيبي (رجال) ، وفري غولدن ستيت ووريورز ، وريال مدريد ، وريد بول ريسينغ.
ومن المقرر أن يتم الكشف عن الفائزين بالجائزة عقب تصويت من لجنة التحكيم التابعة لأكاديمية لوريس والتي تتكون من 71 شخصا من أساطير الرياضة .
وتعد جائزة “Laureus World Sports” من أعرق الجوائز السنوية على المستوى العالمي، حيث تكرم الرياضيين المتألقين في السنة المنصرمة، اعترافا بمجهوداتهم وإنجازاتهم الرياضية. وأنشئت الجائزة العالمية الرياضية في العام 1999 بدعم من قبل شركائها في مجال السيارات والاتصالات، وعقد المهرجان الأول في 25 مايو عام 2000 في مدينة مونت كارلو عاصمة إمارة موناكو، بعد ذلك بعامين تم إطلاق جوائز لوريوس الرياضية العالمية في موناكو وكان الأمير ألبرت المضيف الرسمي وبحضور زعيم جنوب أفريقيا الراحل نيلسون مانديلا كضيف شرف.