تم التفكير في الحدث وقيادته بواسطة الصحفي المتميز فرانك كلير

خلال الفترة الممتدة ما بين 4 و30 مارس، استضافت غرفة المهن وحرف الصناعة التقليدية في إيل دو فرانس ،72 شارع دو ريويي – باريس 12 – فرنسا، في فضاء العرض بقاعة الاستقبال، مئة عمل من صنع الصانعات التقليديات المغربيات. وجاء هذا المعرض في أعقاب الأسبوع الذي تم تنظيمه في

Galerie-Boutique 10Sign ، 10 rue de Fourcy ،  Paris 4 | فرنسا. 

أسبوع الحرفيات المغربيات في باريس، ومعرض غرفة المهن وحرف الصناعة. وهما حدثان فكر فيهما وعمل على إنجازهما فرانك كلير، كفنان كبير وصحفي مختص في التواصل وقطاع الموضة والإبداع، فقام بإعداد السينوغرافيا، ومرجعية الأعمال واللافتات التقديمية، وقبل كل شيء اختيار المنتوجات التي سيتم عرضها؛ حيث تمكن بحرفية كبيرة من إبراز إبداعات الصانعات التقليديات اللواتي قدمن من المملكة المغربية، وإرضاء أذواق الزوار باختياره الدقيق، سيما وأنه جانس بين المنتوجات المترفة كالخرق “السيسية” و القفطان و السلاسل البسيطة والتي لا تقل جمالية من حيث الإبداع والتفاني في العمل.

وهذان الحدثان هما أول نشاطين يتم تنفيذهما في إطار التبادل الدولي بين شبكة الصانعات التقليديات من المملكة المغربية وغرف الحرف والصناعة التقليدية بباريس وجمعية احسن صانع بفرنسا تحت عنوان “الصانعات التقليديات المغربيات والصانعات التقليديات الباريسيات متحدات بالامتياز!” بمبادرة من السيد فرانك إيريك كلير ، مدير وأمين معارض مسابقة احسن صانع لفرنسا AppcMof.

« Concours du meilleur artisan de France »

بواسطة هاته الاتفاقية الشراكة والتي يأطرها كل من الصحفي فرنك كلير والمبدع الدولي إريك تيبوش ، المدير الفني لشبكة دار المعلمة. يخطط الشريكان لتنظيم مجموعة من الأنشطة والتداريب والإشراف على الإنتاج والمعارض للصانعات التقليديات المغربيات في كل من المغرب وفرنسا.

خلال هذين الحدثين الأوليين، تمكن الكثير من الزوار من اكتشاف الابداعات الفنية المعروضة والمختلفة من المجوهرات، والتطريز، والخياطة، والزرابي، والنسيج، وصناعة السلال.

لقد كان كل شيء يتحلى بجمالية فائقة … ومعطر برائحة الشاي بالنعناع وماء “الزهر”. والحلويات المغربية التقليدية.

وقريبا، سنضرب شبكة جدار المعلمة موعدا آخر إلى باريس في مَعْرِض الصانعات التقليديات المغربيات في نسخته الثانية.