أخبار

شفشاون ضيفة على مجلس النواب الأرجنتيني

تحت عنوان “المدينة الزرقاء”، يستقبل مجلس النواب الأرجنتيني معرضا للصور الفوتوغرافية المخصصة لمدينة شفشاون، التي التقطها المصور الفوتوغرافي داريو بويبلا خلال رحلاته في المغرب.

وتم افتتاح هذا المعرض الذي يسلط الضوء على ثراء وتنوع  ثقافة مدينة شفشاون بحضور سفير المغرب لدى الأرجنتين، فارس يسير وفنانين وجمهور من مشارب شتى.

في مختلف الصور المعروضة التي التقطتها عدسة المصور الأرجنتيني داريو بويبلا يبسط اللون الأزرق المميز لشفشاون قوته ليفسح المجال للصور لتعيد إنتاج مشاهد من الحياة اليومية في هذه المدينة الأيقونة ذات الجمال الأخاذ.

ينقل داريو بويبلا زوار المعرض، من خلال حوالي ثلاثين صورة، إلى أعماق المدينة للتعرف على الحرفيين والباعة المتجولين وأطفال المدينة وحتى حيوانات الشوارع.

بهذه المناسبة، أشار سفير المغرب لدى الأرجنتين، فارس يسير، خلال افتتاح المعرض إلى الاختيار الرائع الذي قام به الفنان بخصوص مدينة شفشاون لالتقاط الصور الجميلة المعروضة في رحاب مجلس النواب الأرجنتيني ، في إطار الأنشطة الثقافية لهذه المؤسسة التشريعية.

وأضاف الدبلوماسي المغربي أن هذا المعرض يفتح “نوافذ زرقاء صغيرة” على ثراء وتنوع الثقافة المغربية، مشيدا بمبادرة رئيسة مجلس النواب، سيسيليا مورو، لاستضافة هذا المعرض المخصص للمغرب في قلب صرح الديمقراطية الأرجنتينية.

من جهته، لم يخفِ المصور الفوتوغرافي داريو بويبلا خلال زياراته المتتالية للمغرب إعجابه بمدينة شفشاون الرائعة ورغبته في مشاركة هذا الشعور من خلال عمله الفوتوغرافي.

ثم قدم بعض التفاصيل الفنية والتعليقات التوضيحية ذات الطابع الثقافي على الصور المعروضة ، مؤكدا أن كل واحدة منها تحمل في طياتها قصة معينة.

وستظل أبواب معرض صور “المدينة الزرقاء” مفتوحة أمام الجمهور بالكونغرس الأرجنتيني حتى تاسع يونيو المقبل.

هذا، وتُلقب مدينة شفشاون بالمدينة الزرقاء، وتقع في شمال المغرب، جهة طنجة تطوان الحسيمة. تأسست مدينة شفشاون عام 1471 على يد مولاي علي بن راشد، لايواء مسلمي الأندلس بعد طردهم من طرف الإسبان، حيث كانت بمثابة قلعة للمجاهدين ضد الاستعمار.

تتميز مدينة شفشاون بأسلوب حياة ثقافية انبثقت نتيجة تلاقي قرون خالية من التقاليد والعادات، كما أن الجمال الطبيعي الذي حباها الله تعالى في مجالها الجغرافي، دفع لاختيارها سنة 2010 رمزا للمنظومة الغذائية للبحر الأبيض المتوسط من قبل منظمة اليونسكو.

بالإضافة إلى المكونات الثقافية التي تعزز أهميتها من قبل الحرف التقليدية، والمنتجات المجالية المحلية، والمشاهد الطبيعية خاصة الزراعية منها والمنتجات المحلية. نستعرض معلومات عن مدينة شفشاون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى