ثقافية

كوميديون أفارقة يتحفون جمهور مهرجان “إفريقيا للضحك”

بعد انقطاع دام لعامين بسبب جائحة كوفيد 19، عاد كوميديو مهرجان ” إفريقيا للضحك ” في دورته الرابعة ليجددوا اللقاء بجمهور العاصمة السنغالية دكار، بعروض كوميدية متميزة.

ويشكل هذا المهرجان الذي ينظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، موعدا يحظى بإقبال كبير من طرف جمهور متعطش لأداء فنانين وكوميديين أفارقة.

وبعد محطات الدار البيضاء والرباط وأبيدجان، توالى الكوميديون في الصعود على منصة العرض بمسرح دانيال سورانو، من بينهم الإيفواري من أصول مغربية طاهر الازرق، المعروف بإلياس والاس.

واستمتع الجمهور المكون خصوصا من سنغاليين ومغاربة وإيفواريين،ومن جنسيات أخرى إفريقية وأجنبية ، بالحفل الكوميدي الذي قدمه كوميديون من العديد من البلدان الإفريقية ، خاصة المغرب والسنغال وكوت ديفوار وغينيا، حيث تطرقوا في قالب هزلي مرح، لمواضيع تتعلق بالحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية بالقارة الإفريقية .

وفي تصريحات صحفية، أعرب إياس والاس عن ارتياحه للنجاح الكبير الذي شهدته هذه الدورة خلال جميع محطاتها ، مؤكدا أن هذا المهرجان يهدف إلى جمع فنانين مرموقين من كافة ربوع إفريقيا لإمتاع الجمهور ورسم الابتسامة على وجوههم .

كما أعرب عن سعادته وفخره برؤية مهرجان “إفريقيا للضحك يواصل نيل حب وإعجاب الجمهور الإفريقي، موضحا أن الأمر يتعلق بمهرجان إفريقي يهدف بالدرجة الأولى إلى تسليط الأضواء على إفريقيا وإبراز قارتنا.

إفريقيا للضحك

ولم يفوت والاس الفرصة للتعبير عن شكره الخالص لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي تفضل بإضفاء رعايته السامية على هذا المهرجان، مضيفا أن جلالة الملك رسم للعديد من الشباب الطريق الذي يجب اتباعه.

من جهة أخرى، أشار إلى أن ما يميز هذه الدورة أنها تعود بعد سنتين من الانقطاع نتيجة وباء كوفيد 19، ولكن بالأساس مشاركة وجوه كوميدية بارزة قدمت من مختلف ربوع القارة، والذين قبلوا الصعود للخشبة للمساهمة في انجاح هذا المهرجان الإفريقي، مشيرا إلى أن جميع إفريقيا في رونقها وتنوعها وألوانها كانت حاضرة على منصة العرض.

يشار إلى أن مهرجان “إفريقيا للضحك” المتنقل تأسس سنة 2017 من طرف الكوميدي “والاس”، بهدف خلق جسر بين شعوب إفريقيا.

والكوميدي “والاس” البالغ من العمر 35 سنة، رأى النور في المغرب، لكنه ترعرع في الكوت ديفوار، واستطاع أن يشتغل على اسمه بشكل جيد جدا ويصقل موهبته، واليوم يحظى  بتقدير كبير ويتمتع بسمعة جيدة ويعد واحدا من بين أكثر الفكاهييين المحبوبين الناطقين باللغة الفرنسية في القارة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى