علوم

هكذا تم تحفيز دماغ قرد للعب ألعاب الفيديو بعقله!

شركة Neuralink وضعت شريحة حاسب في جمجمة القرد واستخدمت أسلاكًا صغيرة لتوصيلها بدماغه

قال رئيس شركة صانعة السيارات الكهربائية تيسلا، إيلون ماسك، إن الشركة التي أسسها المسماة Neuralink حفزت قردًا لتشغيل ألعاب الفيديو بعقله.

وأوضح ماسك أن شركة Neuralink وضعت شريحة حاسب في جمجمة القرد واستخدمت أسلاكًا صغيرة لتوصيلها بدماغها.

وقال خلال حديث في Clubhouse، وهو تطبيق جديد لوسائل التواصل الاجتماعي يتيح للأشخاص إجراء محادثات صوتية غير رسمية بينما يستمع الآخرون إليها: لا يمكنك حتى معرفة مكان وضع الغرسة العصبية.

وتحاول شركة Neuralink معرفة ما إذا كان بإمكانها استخدام رقاقاتها لجعل القرود تلعب لعبة مع بعضها بعضًا.

ويقع المقر الرئيسي لشركة Neuralink في سان فرانسيسكو، ويحاول فريقها المكون من نحو 100 شخص تطوير واجهة الحاسوب والدماغ القابلة للتنفيذ.

وتهدف الشركة إلى زيادة معدل تدفق المعلومات من الدماغ البشري إلى الجهاز، وتعمل حاليًا على تطوير غرسات دماغية تساعد الأشخاص الذين يعانون من الشلل في التحكم بأجهزة التحكم بأفكارهم.

وأضاف ماسك أن التكنولوجيا يمكن أن تمكن الناس أيضًا من التواصل من خلال عقولهم أو حفظ حالة أدمغتهم، لذلك عندما يموتون يتم تحميلها على جسد آخر، ووصف الجهاز بأنه جهاز فيتبيت في جمجمتك بأسلاك صغيرة تصل إلى عقلك. صحة لقاح كورونا عن تطعيم كورونا.. الصحة العالمية: هذا موعد بدء المناعة بالجسم

ودعا ماسك أي شخص يعمل على الأجهزة القابلة للارتداء أو الهواتف أو الروبوتات المتقدمة للتقدم لوظيفة في Neuralink.

واقتصرت اختبارات الشركة حتى الآن على الخنازير والرئيسيات، لكن ذلك لم يمنع ماسك من التكهن بإمكانيات البشر، وقال: إذا كان لدى شخصين Neuralink، فيمكن القيام بالتخاطر المفاهيمي، حيث يكون لديك سلسلة معقدة من المفاهيم ويمكنك نقلها مباشرة إلى الشخص الآخر باستخدام التخاطر.

وأضاف: يؤدي ذلك إلى تحسين جودة الاتصال وسرعته بشكل كبير، وهناك أشياء أخرى يمكن القيام بها، وربما يمكنك حفظ حالة الدماغ، وبالتالي إذا كنت ستموت يمكن نقل دماغك إلى جسم بشري آخر أو جسم إنسان آلي.

وأوضح الملياردير أن Neuralink قد نجحت في اختبار الزرع والإزالة وإعادة الزرع، وقال: إن الشركة على الأرجح ستصدر قريبًا مقاطع فيديو جديدة تظهر تقدمها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى