ثقافية

مسرحية “بريندا “المغربية في مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي

أعلن مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي عن أسماء العروض الدولية المشاركة في دورته ال13 التي ستقام خلال الفترة من 22 الى 28 شتنبر المقبل، وضمنها عرض مسرحي مغربي .

وذكرت إدارة المهرجان، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، أن عشرة عروض مسرحية عربية وأجنبية تم اختيارها من ضمنها العرض المسرحي المغربي “بريندا” وهو من تأليف وإخراج أحمد أمين الساهل، والذي يحكي عن معاناة قاصر وحملها بطريقة غير شرعية.

وينطلق الموضوع الرئيسي لمسرحية “بريندا”أساسا من الرغبة في مسرحة الشعر الموسيقي أساسا شعر فن الراب، بناء على الاشتغال على اغنية لمغني الراب الامريكي تشوبلاك بنفس عنوان العرض المسرحي”بريندا” ،وهي قطعة موسيقية تحكي عن واقع المرأة في المجتمع الأمريكي ،حيبث تم العمل على النص وإسقاطه مسرحيا على واقع المرأة العربية بشكل عام، والمغربية بشكل خاص”.

و يستند العرض المسرحي على نص غنائي جرى تحويله إلى نص دراماتورجي يستحضر فن الراب والهيب والهوب ويعالج قضايا تهم المجتمع المغربي وثقافته.

وتضم العروض العربية والاجنبية المشاركة في المهرجان كلا من “fireworks” (إسبانيا)، و”!” (إيطاليا)، ،و “ملف 12” (العراق)، و”ثورة الخشب”( تونس)،و “بيدرو والنقيب” (فلسطين)” والعاصفة” و”صوباع روج” (سلطنة عمان)، و”فاصل زمني” (الأردن) و”فانتين” و”ماردين” (الكويت)، و”يوميات شكسبيرية” (الإمارات العربية المتحدة).

جدير بالذكر أن المهرجان أعلن نتيجة مشاهدات العروض المحلية المشاركة في المسابقة الرسمية في دورته ال13، وجاء عددها 3، وهي “البؤساء” إخراج محمود جراتسي، “النطحة” إخراج زياد هاني كمال، “رحلة حنظلة” إخراج مروان محمود

كما اختارت اللجنة عرضين احتياطي ين في حالة اعتذار أحد العروض وهما، “الثلاثاء الأسود” إخراج محمد فرج الخش اب، “الرجل الذي أكله الورق” إخراج محمد الحضري.

وتأسس مهرجان الإسكندرية المسرحي عام 2008 باسم “مسرح بلا إنتاج” على يد المخرج جمال ياقوت بهدف تسليط الضوء على الأعمال قليلة التكلفة والقائمة بشكل أكبر على أداء الممثلين، واتخذ أسماء مختلفة على مدى دوراته المتتالية إلى أن بدأ في اجتذاب عروض دولية منذ دورته السادسة

وتقوم فلسفة المهرجان على تعويض غياب التمويل، عن طريق إعمال خيال فريق العمل، للوصول إلى حلول مبتكرة للتعبير عن الفكرة التي يطرحها العرض. ولا تعني الفلسفة انعدام استخدام المادة، بقدر ما تعني ترشيدها بالصورة التي تتفق مع إعلاء قيمة الفكر، وإيجاد الحلول الإخراجية الخلاقة، بحيث يبتعد فريق العمل، بقدر الإمكان، عن الاعتماد على الإنفاق المادي، بوصفه وسيلة سهلة لصناعة المشهد السرحي.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى