على هامش الاحتفاء ببناة السلام العالمي والعيش الإنساني المشترك، عاد المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة إلى مدينة الناظور في دورته الحادية عشر، في الفترة الممتدة ما بين 12 و 17 دجنبر الجاري، تحت شعار” لنعد إنارة النجوم”.
وتتميز فعاليات هذه الدورة التي انطلقت اليوم الاثنين، بمشاركة 35 إنتاجًا سينمائيًا في أصنافه الأربعة: سبعة أفلام روائية طويلة، وثمانية أفلام وثائقية، و14 فيلماً قصيراً، بالإضافة الى ستة أفلام تلفزيونية باللغة الأمازيغية تدخل غمار المسابقة للمرة الأولى.
وشهد الحفل الافتتاحي للدورة التي ينظمها مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، تكريم وجوه سينمائية وحقوقية مغربية وعالمية، وأخرى من مغاربة العالم، من بينها فضيلة لعنان باعتبارها ضيفة المدينة خلال المهرجان، وذلك لمسارها اللافت في الاشتغال على بناء المشترك الإنساني.
كما سيتم تكريم المخرج والمنتج المغربي أحمد المعنوني، والممثل الاسباني ماريانو بينيا ، والممثلة المغربية سميرة المصلوحي.
كما سيشهد المهرجان ندوة دولية حول موضوع “المغرب، اسبانيا وأمريكا اللاتينية: الديبلوماسية الموازية في خدمة السلام العالمي” ،بمشاركة سياسيين، وبرلمانيين، و حقوقيين و باحثين وسينمائيين، ولا سيما المشاركين في منافسة الأفلام الوثائقية الطويلة، من دول أمريكا اللاتينية، و المغرب، ومن المنتظر أن يصدر عن هذا اللقاء إعلان الناظور حول صيغ المساهمة في بناء السلم في العالم.
هذا، وتنطلق غدا الثلاثاء العروض السينمائية لتمتد إلى يوم السبت المقبل، حيث سيتم مناقشة الأفلام المشاركة في أمسيات تستضيف وجوه فنية وموسيقية عالمية.
ويشار إلى أن فعاليات المهرجان، ستختتم بندوة فكرية في موضوع: “السينما بين الذاكرة والتاريخ والسياسية”، سيشارك فيها مفكرون، وأكاديميون وحقوقيون وسياسيون من إسبانيا، وكوبا، والمكسيك، وتونس، والعراق، والأرجنتين، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وإيطاليا، وغواتيمالا، وفلسطين وإسرائيل، وأرمينيا ، ومصر، وأوكرانيا وبلجيكا والمغرب.
