أخبار

كُتّاب يرفعون دعوى على الشركة المالكة “Chatgpt” لاستخدام محتوى كتبهم

نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر قضائي، الإثنين، أن ثلاثة كُتَّاب قاموا برفع دعوى قضائية ضد شركة “أوبن إيه آي” التي ابتكرت برنامج “Chatgpt” الذي يعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي، والذي اكتسب شهرة كبيرة على مستوى العالم، متّهمين الشركة باستخدام محتوى من كتبهم لتشغيل روبوت المحادثة الذي يستقطب عدداً هائلاً من المستخدمين..

وأفادت الوكالة إلى أن الكتّاب أقاموا دعوى أيضاً على شركة “ميتا”، متّهمين إياها بالأمر نفسه مع برنامجها للذكاء الاصطناعي التوليدي “للاما” “LLaMA”. وطلب كل من مؤلفة السيرة الذاتية “ذي بيدويتر” سارة سيلفرمان والكاتبين كريستوفر غولدن وريتشرد كادري، من قاضٍ فدرالي في سان فرانسيسكو جعل هذه الملاحقات جماعية، ما يتيح لكتّاب آخرين الادعاء في القضية نفسها.

وليس لدى المؤلفين الثلاثة دليل مباشر على أنّ “أوبن إيه آي” استخدمت محتوى من كتبهم لتغذية برنامج”Chatgpt” القادر على إنشاء نصوص والرد على ما يُطلب منه بلغة بسيطة.

ولكن الكتاب أشاروا بحسب الوثيقة القضائية، إلى أنهم طلبوا من “تشات جي بي تي” تقديم ملخّص عن أعمالهم الأدبية ليرد عليهم بنصوص محتواها “صحيح” ويتطابق مع الكتب، علما أنّ بعض التفاصيل كانت خاطئة.

أما بالنسبة لبرنامج “للاما” من “ميتا”، أكد الكتّاب الثلاثة أنّ مجموعة “مينلو بارك” أقرّت بأنها استخدمت مكتبات إلكترونية أبرزها “بيبليوتيك” التي توفر كتباً بصيغ رقمية من دون الحصول على موافقة الكتّاب أو دور النشر.

وعلى عكس “أوبن إيه آي”، لم تُتح “ميتا” برنامج “للاما” إلا لعدد محدود من المستخدمين ولم تعلن إطلاقه للعامّة. ولم يشر الكتّاب الثلاثة إلى أنهم طلبوا من “للاما” ملخصات عن أعمالهم، على غرار ما فعلوه مع “Chatgpt”.

هذا، وأحدث Chatgpt” “، في وقت سابق، حالةً من الإقبال الجارف على استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في المهام اليومية، بدءاً من الكتابة التقليدية وحتى كتابة رموز التشفير، ووصل إلى 100 مليون مستخدم نشط شهرياً، في يناير 2023، بعد شهرين فقط من إطلاقه.

ويعتبر تطبيق Chatgpt” ” تطبيقا مجاني الاستخدام، لكنه يوفر أيضاً اشتراكاً مميزاً يمكن للمستخدمين فيه دفع 20 دولاراً شهرياً، للتمتع بخدمات النموذج الأكثر تطوراً، وهو (جي.بي.تي-4). وسجل أكثر من نصف مليون شخص للحصول على الاشتراك، بحسب تقديرات من موقع (يب إت داتا).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى