سينما

بروكسيل: تتويج السينما المغربية بجائزتين في المهرجان الدولي للفيلم

في إطار فعاليات الدورة الثامنة للمهرجان الدولي للفيلم التي اختتمت فعالياتها مؤخرا ببروكسل، تُوجت السينما المغربية بجائزتين، من خلال تتويج الفيلمين الروائيين الطويلين “عصابات” للمخرج كمال الأزرق و”صحاري سلم وسعى” للمخرج مولاي الطيب بوحنانة.

وفاز الفيلم الروائي الطويل “عصابات” للمخرج المغربي كمال لزرق بالجائزة الكبرى لهذه الدورة من المهرجان، وهو أول فيلم طويل لكمال لزرق يحكي من خلاله قصة أب وابن يحاولان كسب قوتهما اليومي في إحدى الضواحي الشعبية للدار البيضاء، فيقومان بأعمال إجرامية لصالح أحد رؤساء العصابات المحلية.

وفي إحدى الليالي، يموت في سيارتهما عن طريق الخطأ رجل كانا يقصدان خطفه، فيجد الأب والابن نفسيهما أمام جثة يجب التخلص منها، ومن هنا تبدأ مغامرتهما الليلية الطويلة في أسوأ أحياء المدينة.

ويجمع هذا العمل السنمائي طاقما من الممثلين في مقدمتهم  أيوب العايد وعبد اللطيف مصتوري وعبد اللّه ليبكيري ولاحسين زيموزين وصلاح بن صلاح ومحمد خربوشي.

من جهة أخرى، حصل الممثل محمد بوشايت على جائزة أفضل تشخيص رجالي عن دوره في الفيلم الروائي الطويل “صحاري سلم وسعى” لمخرجه مولاي الطيب بوحنانة.

ويروي فيلم “صحاري سلم وسعى” قصة حمد والسالكة وعمر، وهم ثلاثة أشقاء منحدرين من الأقاليم الجنوبية للمملكة، اضطرتهم الظروف للفراق بعد حدث المسيرة الخضراء ليعيش كل واحد منهم حياته بعيدا عن الآخر، ليلتقي الأشقاء الثلاثة بعد سنوات من الفراق، حينما تتعرض والدتهم لوعكة صحية، ويلتئم شمل الأسرة من جديد.

ويشارك في هذا الفيلم مجموعة من الممثلين أبرزهم: محمد خيي وراوية و نادية كندة وأنس الباز، إضافة إلى عدد من الممثلين من الأقاليم الجنوبية على غرار يوسف التاقي وعلية الطوير ومحمد بو الشايت.

وفاز هذا العمل السينمائي بجائزة لجنة التحكيم في يونيو الماضي برسم المسابقة الرسمية لمهرجان الداخلة السينمائي الدولي.

وبعد تتويج الفيلمين المغربيين، نوه سلفاتوري ليوكاتا، المؤسس المشارك ومدير المهرجان، بجودة السينما المغربية والمكانة المتقدمة التي تحتلها على الساحة الإفريقية، مشيرا إلى أن المهرجان الدولي للفيلم ببروكسيل مستعد لمواكبة نشر وتعزيز إشعاع الأفلام المغربية ببلجيكا.

هذا، ويعد المهرجان الدولي للفيلم ببروكسل، المنظم من قبل الجمعية التي تحمل نفس الاسم، حدثا يركز بشكل خاص على السينما الإفريقية، من أجل تحسين ظهورها وتعزيز توزيع أفلام المخرجين الأفارقة الشباب في أوروبا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى