رياضة

أنس جابر إلى نصف نهائي بطولة ويمبلدون

حجزت البطلة التونسية أنس جابر، اليوم الخميس، مقعدا لها في نهائي بطولة ويمبلدون ثالثة البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، بعد فوزها على البيلاروسية أرينا سابالينكا الثانية عالميًا معوضة تأخرها إلى فوز 6-7 (5-7)، 4-6، 3-6.

واستطاعت أُنْس تحقيق انتصار صعب على سابالينكا المصنفة الثانية عالميًا، بمجموعتين مقابل مجموعة، لتتأهل إلى المباراة النهائية للمرة الثانية تواليًا في مسيرتها.

وإثر انتهاء اللقاء، أعربت النجمة التونسية أُنس جابر، عن سعادتها الكبيرة بالوصول إلى نهائي بطولة “ويمبلدون” للتنس، بعدما حققت انتصاراً مستحقاً على منافستها البيلاروسية، أرينا سابالينكا، في مواجهة النصف النهائي.

وقالت : “أعمل بشكل كبير، من أجل تحقيق الانتصارات، وأنا فخورة بنفسي، وتعلمت الكثير بعد خسارة نهائي العام الماضي، وأواصل التركيز حتى أحافظ على طاقتي، وبعض الأشياء تأتي فوق طاقتك”.

وتابعت النجمة التونسية حديثها حول الجماهير المتواجدة في الملعب: “ليس لدي الكثير من الكلمات حتى أقولها، لكن شكراً لجميع المشجعين، الذين ساهموا في إبقائي في المباراة شكراً لكم يا رفاق على تشجيعكم لي حتى اللحظة الأخيرة، والإيمان بي”.

وتضرب أُنس موعدًا في المباراة النهائية مع التشيكية ماركيتا فوندروسوفا، والتي سبقت البطلة التونسية إلى المباراة النهائية.

وحول مواجهتها للتشيكية، ماركيتا فوندروسوفا، صرحت أنس جابر أنها شاهدت ما قامت به منافِسَتُها في مباراة نصف المهائي، حينما تغلبت على منافستها الأوكرانية يلينا سفيتولينا.

واختتمت حديثها ضاحكة “ماركيتا فوندروسوفا لاعبة عظيمة، وخسرت أمامها بالفعل في مناسبتين هذا العام، والآن جاء وقت انتقامي منها (تقصد في نهائي بطولة ويمبلدون)”، لتقوم بعدها الجماهير بالوقوف والتصفيق للنجمة التونسية.

وستُقام المباراة النهائية لبطولة ويمبلدون للسيدات يوم السبت المقبل، حيث ستسعى أُنس لتحقيق أول لقب لها في بطولات الجراند سلام، بعد أن خسرت نهائي بطولة ويمبلدون العام الماضي.

وبهذا الإنجاز المشرف الذي ينضاف إلى مسيرتها الاحترافية، بَاتَت النجمة التونسية أُنس جابر إحدى أبرز اللاعبات في كرة المضرب حول العالم، وماتزال تمضي في كتابة تاريخ مسيرتها الاحترافية، إنجاز تلو آخر والعطاء مستمر، برزت بقوة وسطع نجمها في سماء الرياضة العربية النسائية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى