أخبار

شبكة الصانعات التقليديات تفتتح مركزا لبناء القدرات وعرضها بدار المعلمة في مراكش

بعد فترة من المرونة القوية التي أملاها علينا الوباء، تستأنف النساء الصانعات التقليديات أنشطتهن بثقة أكثر من أي وقت مضى لتعويض التوقف القسري الذي عشناه خلال هذين العامين.

هذا، وتنظم شبكة الصانعات التقليديات بالمغرب “دار المعلمة”، بشراكة مع مجلة فرح، حدثًا مزدوجًا لإعادة إطلاق هذه الديناميكية بافتتاح مركز دعم القدرات للصانعة التقليدية وفضاء العرض والتسويق دار المعلمة، وتنظيم مائدة السلام “نساء مراكشيات”، وذلك خلال 12 نوفمبر 2022 بمركز دار المعلمة بجليز – في مدينة مراكش.

ويهدف مركز بناء القدرات / وفضاء العرض دار المعلمة بشكل أساسي إلى مواكبة النساء العاملات في قطاع الصناعة التقليدية حتى يتسنى لهن بناء قدراتهن وتسويق منتجاتهن بشكل أفضل.

ويقام في نفس اليوم مائدة للسلام تحت عنوان “نساء مراكشيات “، أديرت بالشراكة مع العديد من الجهات الفاعلة في مدينة مراكش من مسؤولين ومنتخبين وسياسيين وممثلي المجتمع المدني.

ومائدة السلام دار المعلمة هي جزء من البرنامج الوطني: “نساء مغربيات”. يهدف إلى العمل مع عدة فعاليات محلية من أجل بلورة استراتيجية تشاركية لتنمية ثقافة احترام حقوق المرأة في الفضاء العام. ويحمل كل لقاء اسم المدينة التي ينظم فيها.

تجمع كل طاولة سلام سياسيين: ممثلين عن مجلس المدينة، ورؤساء وممثلين عن الأحياء الثلاثة، ومجلس المحافظة، والجهات الفاعلة في المجتمع: جمعيات النساء والشباب، وجمعيات الأحياء، والنوادي الرياضية المحلية، وممثلي القطاعات الحكومية: الصحة، التعليم، الداخلية، وممثلي وسائل الإعلام، وفنانين ورياضيين، إلخ.

في هذا السياق، تقول السيدة فوزية طالوت المكناسي، مديرة النشر لمجلة فرح، ورئيسة شبكة الصانعات التقليديات “دار المعلمة” بالمغرب، “كل مائدة السلام تستفيد من الإنجازات المهمة للترسانة القانونية بالمغرب الهادفة إلى تعزيز حقوق المرأة، سيما بعد خطاب جلالة الملك محمد السادس حفظه الله في عيد العرش الأخير، والذي أظهر فيه جلالته بشكل لا لبس فيه المكانة التي يجب أن تحتلها المرأة في بلادنا”. وتضيف المكناسي: “بشكل أكثر واقعية، إنها مسألة توعية السياسيين وصناع القرار بأوضاع آلاف النساء في مدينتهم وتشجيعهم على القيام بأعمال توعوية وتحسيسية وأنشطة ثقافية لتعزيز احترام ثقافة حقوق المرأة. سيستند برنامج “نساء مغربيات”   إلى العديد من الأدوات، بما في ذلك الرقمية

تهدف كل طاولة سلام إلى القيام بعمل هيكلي ومتطور حول مفاهيم حقوق الإنسان وحقوق المرأة، وهي مكون أساسي لحقوق الإنسان والديمقراطية.

المشروع يندرج ضمن مشروع “بركة: شباب ضد العنف”. بتمويل مشترك من قبل الإتحاد الأوروبي، وتنفيذٍ من منظمة أوكسفام بالمغرب، واتحاد رابطات حقوق المرأة بمراكش – آسفي، وجمعية غورارا للفنون والثقافات كونتاكت. .

دار المعلمة

 

الاتصال الصحفي :

——علاء البكري——

الهاتف: 0608740459

Elbakriala91@gmail.com

——هاجر الرفاعي——

hajar.rifay96@gmail.com

الهاتف: 127307 0679

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى