صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، التزام دائم إزاء الأطفال الصم

تحل اليوم الجمعة 29 شتنبر، ذكرى عيد ميلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، شقيقة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.

ويشكل هذا الحدث السعيد، مناسبة جديدة، يقدم خلالها الشعب المغربي قاطبة تهانئه الحارة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ولصاحبة السمو الملكي الأميرة للاأسماء، ولكافة الأسرة الملكية الشريفة.

كما يشكل مناسبة لإبراز الانخراط الدائم لسمو الأميرة في مختلف المبادرات ذات الطابع الاجتماعي، وذلك على ضوء الرعاية الخاصة التي ما فتئت سموها توليها للفئات الاجتماعية الأكثر احتياجا وهشاشة، لاسيما الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

ومنذ نعومة أظافرها، دأبت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، على الانخراط الفعلي في العمل الاجتماعي الخيري وفق رؤية تنبني على الامتثال لقيم الوطنية والتضامن والحرص على دعم مختلف الشرائح الاجتماعية الهشة، لاسيما الأطفال الصم والبكم، على اعتبار أن سموها تضطلع  بالرئاسة الشرفية لكل من مؤسسة للا أسماء للأطفال والشباب الصم والبكم.

وبتوفيرها لتعليم يرتكز على برنامج سلك التعليم الابتدائي والثانوي، ومواكبة تقنية متطورة يحظى بها تلاميذ المؤسسة، من حيث المعدات الطبية التي تسهل الاندماج والخروج من العزلة، أضحت مؤسسة للا أسماء للأطفال والشباب الصم، مركزا مرجعيا رائدا في المغرب.

ولم تتوان صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء في تقديم دعمها النوعي للمؤسسة، من خلال حرصها على متابعة شؤونها وتقديم شتى أنواع الدعم للأطفال والشباب الصم والبكم والسهر شخصيا على راحتهم إلى جانب حضور مختلف التظاهرات المنظمة على مستوى المؤسسة.

وترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، كعادتها، حفل نهاية السنة الدراسية بهذه المؤسسة، حيث تقوم سموها بتوزيع جوائز تقديرية على التلاميذ المتفوقين وتطلع سموها على إنجازات تلميذات وتلاميذ المؤسسة من لوحات وإبداعات يدوية.

هذا، ووقعت مؤسسة للا أسماء للأطفال والشباب الصم في 2017 اتفاقية مع كل من كلية العلوم بالرباط والجامعة الأورو- متوسطية بفاس، بغية تسهيل ولوج تلاميذ المؤسسة إلى التعليم الجامعي، سعيا منها لمواكبة خريجيها.

وفي إطار برنامج “نسمع”، ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، بمستشفى التخصصات بالرباط، بتاريخ 17 أكتوبر 2022 حفل إطلاق عملية زراعة قوقعة الأذن في غرب إفريقيا.

وفي السادس والعشرين من أبريل الماضي، ترأست سموها، بمستشفى الأم والطفل “عبد الرحيم الهروشي” بالدار البيضاء، حفل إطلاق البرنامج الوطني للكشف المبكر والتكفل بالصمم عند حديثي الولادة.

كما أشرفت سموها بطنجة، في السادس من يونيو الفائت، على تدشين مركز للا أسماء للأطفال الصم، وعلى ترؤس حفل نهاية السنة الدراسية 2022 للمؤسسة.

وتبقى الجهود التي ما فتئت تبذلها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء رافعة أساسية للنهوض بالمنظومة الاجتماعية وإشاعة ثقافة التضامن التي تنهل مقوماتها من معين الثقافة المغربية الأصيلة.