المغربثقافية

“كنوز التراث الثقافي غير المادي بالمغرب” يحتفي بعناصر التراث المغربي المدرجة في قائمة اليونسكو

أصدرت مؤسسة (أكسيون) للتواصل، بدعم  من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، كتابا بديعا بعنوان “كنوز التراث الثقافي غير المادي بالمغرب” يحتفي بعناصر التراث المغربي المدرجة في قوائم التراث الثقافي اللامادي لليونسكو.

ويقدم الكتاب الواقع في 240 صفحة 12 عنصرا من التراث الوطني المدرجة في القوائم التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.

وفي تقديمه للكتاب، أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، أن المملكة المغربية بلد عني بتراث ثقافي لا مادي متنوع وأصيل ومتجذر في التاريخ، مبرزاً ، في نقس السياق، أن كافة مناطق المملكة تختزل وبحق مخزونا هائلا من أشكال التعبير الفني والتراثي التي تجسد في مجملها الأرضية المشتركة للتراث الثقافي غير المادي أو بالأحرى للهوية الوطنية.

وأضاف أن المملكة المغربية كانت على الدوام تمثل مفترق طرق للإرث والتراث والخصوصيات الثقافية واللغوية التي تشكلت بتفاعل مكوناته العربية الإسلامية والأمازيغية والصحراوية الحسانية والإفريقية والأندلسية واليهودية والمتوسطية، حيث شكل هذا التنوع الثقافي الغني عنوان القائمة التمثيلية للتراث غير المادي لليونسكو.

هذا، وأكد الوزير، أن الكتاب يشكل دعوة لاكتشاف فن الطبخ المغربي والحمولة المعرفية للحرفيين المغاربة وللسفر إلى قمم الأطلس الكبير، وإلى كثبان الصحراء المهيبة، مرورا بعاصمة كناوية الصويرة، وعظمة التبوريدة.

وفي الأخير، خلص إلى أن الأمر يتعلق بسفر نحو تنوع وجمال الثقافة المغربية ملخصة في اثني عشر عنصرا مدرجا في قوائم التراث الثقافي غير المادي للبشرية من قبل اليونسكو.

تجدر الإشارة إلى أن العناصر ال12 المذكورة، تتمثل في الفضاء الثقافي لساحة جامع الفنا وموسم طانطان (أدرجا سنة 2008)، والصقارة باعتباره تراثا إنسانيا حيا (أدرج سنة 2010)، ومهرجان حب الملوك بصفرو (سنة 2012)، والأركان والممارسات المرتبطة بها (سنة 2014)، والنخلة والمعارف والمهارات والتقاليد والممارسات المرتبطة وكناوة (أدرجا سنة 2019)، والمعارف والممارسات المرتبطة بإنتاج واستهلاك الكسكس (أدرج سنة 2020)، والتبوريدة والخط العربي اللذين أدرجا عام 2021.

بالإضافة إلى عنصر “تاسكوين: الرقصة الحربية لأمازيغ الأطلس الكبير الغربي” الذي أدرج عام 2017 كتراث إنساني لا مادي الذي يستوجب حماية مستعجلة.

كما تعمل الرباط في الوقت الراهن على إدراج القفطان المغربي ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) كعنصر جديد ينضاف لـلائحة المواقع والأشياء التي تمكن المغرب حتى الآن من تسجيلها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى