في تظاهرة فريدة تجمع بين عبق التراث وبريق الحداثة، انطلق يوم الجمعة 4 يوليوز بمقر النادي المغربي للسيارات بالدار البيضاء “يوم الموضة والسيارات” (Automotive Fashion Day)، الذي يحتفي بروعة القفطان المغربي الأصيل وسحر السيارات الكلاسيكية وبريق الموضة العالمية.
ويعد هذا الحدث من أبرز الفعاليات الفنية التي تمزج بين الأناقة المغربية العريقة وجمال الابتكار العالمي، حيث تلتقي تصاميم القفطان الساحرة مع فخامة السيارات الكلاسيكية في عرض يجسد التناغم بين الأصالة والمعاصرة.
وأكدت إيمان بلمقدم، المشرفة الفنية على هذا الحدث، أن الهدف من “يوم الموضة والسيارات” هو الاحتفاء بجمالية التصميم وروح الإبداع، سواء في القفطان المغربي أو في السيارات الكلاسيكية، مشيرة إلى أنه بات من أهم المواعيد المنتظرة على الساحة الفنية المغربية.
وأضافت بلمقدم، في تصريح لمجلة “فرح”، أن دورة هذه السنة تستضيف الأرجنتين كضيف شرف، مع التركيز على تقديم تصاميم استثنائية تمزج بين القفطان المغربي التقليدي والموضة الراقية العالمية، في توليفة فنية تعكس احترام التقاليد ومواكبة العصر.
ومن فرادة التظاهرة أنها تعرض لأول مرة في المغرب مجموعة حصرية من الساعات الفاخرة، من توقيع المصمم العالمي ELIE SAAB TIMEPIECES، في تشكيلةٍ تجمع بين الفخامة وأناقة التصميم.
ومن جهته، أفاد صاحب المتحف والرئيس الشرفي للاتحاد المغربي للسيارات الكلاسيكية، عبد الله العبدلاوي، في تصريح لمجلة فرح، أن الحدث استُلهم من الرؤية النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، المدافع عن التراث والابتكار والتفوق، وعاشق السيارات والموضة. ويعكس هذا الحدث صورة المغرب العصري الأصيل، حيث يبرز جمالية التصاميم والإبداعات المغربية في عرض موروث القفطان التقليدي، وأناقة الموضة العالمية.
شهد يوم الموضة والسيارات النادرة، تقديم عروض فنية متنوعة استمتع بها الحاضرون طوال الحفل، تحت إشراف عازف الكمان “ميري”. كما تضمن الحدث تحديًا لإعادة تفكيك وتركيب أجزاء السيارات في فترة زمنية قصيرة، مما أدهش عشاق التحف النادرة.



