المغرب يفتح باب الأوسكار: دعوة للمنافسة على حمل راية الفن السابع

- Advertisement -

أعلن المركز السينمائي المغربي رسميًا عن بدء تلقي ملفات الترشيح لاختيار الفيلم الذي سيمثل المملكة في حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورته الـ98، ضمن فئة “أفضل فيلم روائي طويل دولي”، وهي من أبرز الفئات التي تحتفي بها أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية الأمريكية كل عام.

معايير دقيقة وحضور مشرف

وفي بلاغ توصلت به مجلة فرح، دعا المركز المنتجين المغاربة إلى تقديم طلباتهم قبل 31 يوليوز الجاري، مؤكدًا التزامه بتعزيز حضور السينما الوطنية في أهم المحافل السينمائية العالمية، وتكريس مكانة المغرب كمنصة إبداعية مميزة في الساحة الدولية.

وبحسب البلاغ، يحق للأفلام الروائية الطويلة وكذلك الوثائقية وأفلام التحريك التي تتجاوز مدتها 40 دقيقة الترشح، شريطة أن تكون مُنجزة خارج الولايات المتحدة وأقاليمها، وأن تكون بلغات غير الإنجليزية، انسجامًا مع شروط الأكاديمية المنظمة.

شروط صارمة لضمان النزاهة

وأوضح المركز أن من بين أبرز شروط القبول أن يكون الفيلم قد استفاد من عرض تجاري منتظم في إحدى القاعات السينمائية داخل المغرب لمدة لا تقل عن سبعة أيام متتالية، وذلك خلال الفترة ما بين 1 أكتوبر 2024 و30 شتنبر 2025. 

كما يتعيّن على المنتجين إرفاق ملفاتهم باستمارة المشاركة الرسمية، ونسخة من العقد مع موزع الفيلم، مع التزام يُثبت استغلاله تجاريًا داخل البلاد.

لجنة وطنية لاختيار الأجدر

وأشار المركز السينمائي إلى أن لجنة انتقاء خاصة، تضم خبرات وطنية في الصناعة السينمائية، ستتكفل بمشاهدة جميع الأعمال المرشحة وتقييمها فنيًا وتقنيًا، على أن تجتمع خلال شتنبر المقبل لاختيار الفيلم الذي سيمثل المغرب رسميًا في هذا الحدث السينمائي العالمي البارز.

سينما مغربية بخطى واثقة نحو العالمية

وتأتي هذه الخطوة في سياق الطموح المتزايد للسينما المغربية لترسيخ حضورها دوليًا.

فقد شهدت السنوات الأخيرة إنتاجات نوعية حققت أصداء واسعة في مهرجانات عالمية مرموقة، ما يعكس دينامية متصاعدة في الكم والجودة، ويجعل من فرصة الترشح للأوسكار حافزًا جديدًا لدعم المواهب الوطنية وإبرازها على الساحة العالمية.

موعد نهائي وحلم مشترك

واختتم البلاغ بتذكير جميع المنتجين بأن آخر أجل لتقديم ملفات الترشح هو 31 يوليوز 2025، داعيًا المهنيين إلى الاطلاع على التفاصيل الدقيقة للقوانين المنظمة عبر الموقع الرسمي للأكاديمية الأمريكية.

وبين الآمال والطموحات، يواصل المغرب كتابة فصول جديدة في قصة الفن السابع، مؤكدًا أن الأحلام الكبيرة تبدأ من هنا، وقد تعبر المحيط إلى مسرح “دولبي” في لوس أنجلوس، حيث تُصنع أسطورة الأوسكار.