أوسلو: كفاءات مغربية تلتقي لتعزيز البحث والابتكار

- Advertisement -
بدعم من سفارة المملكة المغربية في النرويج، نظمت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية،  في العاصمة أوسلو، لقاء بداية هذا الأسبوع جمع نخبة من الكفاءات المغربية المقيمة في هذا البلد الإسكندنافي، في إطار رؤية جديدة لتعزيز دور هذه الكفاءات في مشاريع البحث والابتكار والتنمية المستدامة.

منصة رقمية تربط الجالية بالكفاءات

وخلال اللقاء، قدمت السفيرة نبيلة فريدجي منصة «Mor•way»، وهي أول منصة رقمية موجهة خصيصًا للكفاءات المغربية بالنرويج، تهدف إلى هيكلة شبكة مهنية قوية، تسهّل التعاون الفعال مع الوطن الأم وتربط الأفكار بالإمكانات.

وتسعى هذه المنصة إلى تجاوز حدود التواصل التقليدي عبر تجميع الكفاءات وفق مجالات اهتمام مشتركة مثل الهندسة، البحث العلمي، التكنولوجيا، ريادة الأعمال وغيرها، ما يسمح ببلورة مشاريع عملية ذات أثر ملموس في المغرب وإفريقيا.

جسور عملية بين ضفتي الأطلسي

وشكل اللقاء كذلك فرصة للكفاءات المغربية لتبادل الأفكار حول آفاق جامعة محمد السادس كمؤسسة بحثية رائدة في إفريقيا، وما توفره من فرص للتكوين والابتكار والربط مع مشاريع وطنية كبرى.

كما تناول النقاش المشاريع الاستراتيجية التي يقودها المغرب في إطار التوجيهات الملكية السامية، خاصة في مجالات الانتقال الطاقي، والصناعات الحديثة، والصحة، والتكنولوجيا الرقمية، وهي قطاعات ذات قيمة مضافة عالية يمكن للكفاءات بالخارج الإسهام فيها بفعالية.

حوار علمي بنَفَس تشاركي

واتسم اللقاء بحضور شخصيات نرويجية رفيعة المستوى، عكست البُعد التشاركي للمبادرة وأهمية التعاون الثنائي بين المغرب والنرويج، خاصة على المستويات العلمية والاقتصادية.

كما جرى خلال النقاشات استعراض سُبل تسهيل الإدماج المهني للكفاءات المغربية الراغبة في المساهمة بمشاريع مبتكرة بالمغرب، إلى جانب بحث آليات نقل الخبرات وتفعيل الشراكات مع المؤسسات الوطنية والقطاع الخاص.

خطوة جديدة لتعزيز الجسور مع الكفاءات

وبهذه المبادرة، تؤكد جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية التزامها بدور الجسر الرابط بين المعرفة والابتكار من جهة، وبين الكفاءات المغربية بالخارج وبلدهم الأم من جهة أخرى؛ في مسعى جماعي يهدف إلى توحيد القدرات وتحويلها إلى مشاريع ملموسة تواكب تحديات التنمية المستدامة.