العرش في ذكراه ال26: خطاب سامٍ واحتفالاتُ التخليد

- Advertisement -
علاء البكري

في ذكرى الفخر والبيعة والوفاء، يسطع مجدُ العرش العلوي الشريف في عامه السادس والعشرين، وتحتفي المملكة المغربية بعرسها الوطني المجيد، مستحضرة دربًا من النهضة والإصلاح والكرامة، اختطه جلالة الملك محمد السادس نصره الله، منذ أن اعتلى عرش أسلافه الميامين في مثل هذا اليوم من سنة 1999.

وأعلن بلاغٍ سامٍ لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، صدر اليوم الثلاثاء، أن جلالة الملك، أعزّه الله، سيوجه خطابًا ملكيًا ساميًا إلى شعبه الوفي، يبث على أمواج الإذاعة وشاشة التلفزة الوطنية، ابتداء من الساعة التاسعة مساء، احتفاءً بهذه الذكرى الغالية.

المغرب يحتفي بعرشه… احتفال المهابة والبيعة

وسيجسّد جلالة الملك، حفظه الله، هذا الرباط المتين بين العرش والشعب، من خلال ترؤسه، زوال يوم الأربعاء 30 يوليوز الجاري، حفل استقبال رسمي بساحة عمالة المضيق-الفنيدق بمدينة المضيق، بحضور سامٍ يعكس وحدة الوطن في ظلال عرشه الرصين.

كما سيرأس جلالته، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، زوال يوم الخميس 31 يوليوز 2025 بساحة مشور القصر الملكي العامر بتطوان، حفل أداء القسم، الذي سيؤديه الضباط المتخرجون الجدد من مختلف المدارس والمعاهد العسكرية وشبه العسكرية والمدنية، في مشهد وطني مهيب يعانق فيه المستقبلُ إرث الوفاء والانضباط.

وبأمر ملكي سامٍ، ستُقيم القيادة العليا لأركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية مأدبة غداء بنادي الحرس الملكي بمدينة تطوان، تكريمًا لهذه المناسبة، وتقديرًا للروح الوطنية التي تتجدد في صفوف حماة الوطن.

حفل الولاء: مبايعة متجددة في رحاب الملكية المواطِنة

ويُختتم البرنامج الاحتفالي بعصر يوم الخميس ذاته، حيث سيرأس جلالة الملك، نصره الله، حفل الولاء بساحة مشور القصر الملكي العامر بمدينة تطوان، في مشهد رمزي عميق، تتقاطر فيه القلوب والبيعة من ربوع الوطن، مجددة العهد والولاء لجلالته، بوصفه أميرًا للمؤمنين، وسندًا للأمة، وراعيًا لوحدتها ومقدساتها.

وهكذا، تمضي المملكة في سُلم المجد والنهضة، يقودها عاهلٌ حكيم، رسم طريق الإصلاح بالتبصّر، وشق دروب التنمية بالعدالة والإنصاف، فكان العرش ظلًّا للوطن، والملك قلبًا نابضًا لأحلام شعبه وكرامة أرضه.