ميركاتو 2025: لبؤات الأطلس يخطفن الأضواء في سوق الانتقالات
يبدو أن صيف 2025 حمل معه أخبارًا سارة لكرة القدم النسوية المغربية، بعدما بصمت عدد من لاعبات المنتخب الوطني على انتقالات قوية نحو أندية بارزة في أوروبا والخليج. هذه الخطوة تعكس بوضوح المسار التصاعدي للكرة النسوية بالمغرب، والتي واصلت جذب الأنظار منذ الإنجاز التاريخي في مونديال 2023، مرورًا بالتألق القاري المستمر.
سارة كاسي.. وجهة جديدة في فرنسا
البداية كانت مع الظهير الأيسر سارة كاسي، التي انتقلت هذا الصيف من نادي فلوري91 الفرنسي إلى لوهافر، ضمن دوري الدرجة الأولى الفرنسي للسيدات. كاسي، المعروفة بدورها الدفاعي الثابت وأدائها المتوازن، ستسعى لتعزيز صفوف فريقها الجديد بخبرتها الدولية، وهي التي أصبحت أحد الأسماء الأساسية في دفاع لبؤات الأطلس.
إيمان سعود.. من جنيف إلى نانت
من سويسرا إلى فرنسا، خاضت إيمان سعود تجربة جديدة بعد توقيعها مع نادي نانت قادمة من سيرفيت جنيف. سعود، التي تلعب في مركز الوسط الهجومي، تعتبر من أبرز المواهب المغربية الصاعدة في أوروبا، حيث أظهرت مهارات لافتة ورؤية مميزة على أرضية الملعب. انتقالها إلى نانت يمنح الفريق دفعة هجومية جديدة، بينما تتطلع الجماهير لرؤية استمرار تألقها، سواء مع النادي أو مع المنتخب.
غزلان الشباك.. قائدة الأطلس نحو الهلال
أما الصفقة التي استأثرت باهتمام كبير، فهي انضمام القائدة غزلان الشباك رسميًا إلى نادي الهلال السعودي، في عقد يمتد حتى صيف 2026. الشباك، التي راكمت تجربة احترافية قوية في صفوف ليفانتي الإسباني، تنتقل إلى الدوري السعودي للسيدات كأحد الأسماء اللامعة في الكرة النسوية العربية. بفضل شخصيتها القيادية وخبرتها الطويلة، يتوقع أن تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز قوة الهلال الطامح للمنافسة على الألقاب.
الاحتراف.. خطوة نحو منتخب أقوى
هذه الانتقالات ليست مجرد صفقات فردية، بل تعكس تطورًا استراتيجيًا في مشروع الكرة النسوية المغربية. فاحتكاك اللاعبات بمستويات عالية في أوروبا والخليج سيعود بالنفع على أداء المنتخب الوطني، الذي يستعد لمنافسات كأس إفريقيا للأمم 2026، ويطمح لحجز بطاقة العبور مجددًا إلى كأس العالم.
