ياسمين مزواري: نجمة مغربية تتلألأ في سماء اللغة الصينية

- Advertisement -

سطعت الطالبة المغربية ياسمين مزواري، المنتمية إلى معهد كونفوشيوس بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، في سماء التميز الدولي بعد إحرازها المركز الثالث في نهائي الدورة الرابعة والعشرين لمسابقة جسر اللغة الصينية، التي أقيمت بمقاطعة فوجيان في الصين.

ويضع هذا الإنجاز اسم المغرب إلى جانب كبار المتفوقين في لغة تمتد جذورها في أعماق الحضارة الإنسانية.

اعتراف دولي بالموهبة المغربية

وأشادت السفارة الصينية بالرباط بهذا الفوز، معتبرة إياه دليلاً على قدرة الشباب المغربي على اقتحام فضاءات ثقافية جديدة والتألق فيها.

وتعد مشاركة ياسمين  في هذه المسابقة شهادة على عمق الاجتهاد الأكاديمي، ورغبة صادقة في بناء جسور تواصل بين ضفتين بعيدتين جغرافيًا، قريبتين بالمعرفة والإبداع.

جسر ثقافي بين المغرب والصين

ويضيء هذا التتويج مسار التعاون الثقافي والتعليمي المتنامي بين المغرب والصين، حيث يواصل معهد كونفوشيوس أداء رسالته في نشر اللغة الصينية وثقافتها بالمغرب، فاتحًا آفاقًا جديدة أمام الطلبة المغاربة للتبادل الأكاديمي والانفتاح على حضارة عريقة.

وهكذا تتحول التجربة الفردية لياسمين إلى رمز لجيل جديد يبني بلغة الآخرين ممرات نحو المستقبل.

حين تلتقي الإرادة بالثقافة

إن ما حققته الطالبة المغربية ياسمين مزراوي انتصار للإرادة والمعرفة، ودليل على أن المغرب قادر على أن يرسل من بين أبنائه سفراء للعلم والثقافة في كل المحافل.

فبجهدها وصبرها، كتبت ياسمين اسمها في سجل التميز العالمي، لتصبح صوتًا من أصوات المغرب في حوار الحضارات.

تحرير: علاء البكري