أُعلن عن اختيار الشابة المغربية، بثينة بوجردة، ضمن قائمة النسخة الرابعة من مبادرة “رواد الشباب العربي”، التي انطلقت فعالياتها نهاية الأسبوع المنصرم بأبوظبي.
وتُعنى هذه التظاهرة بالاحتفاء بالشباب الذين حققوا إنجازات بارزة في مجالات متعددة، ما يعكس صورة مشرّفة لشباب العالم العربي.
مخترعة مغربية تساهم في حماية البيئة بابتكار جديد
ويحضر اسم بثينة بوجردة، وهي مبتكرة لسيارة تعمل بالماء، في مسار “الصناعات والابتكار”، إلى جانب كل من علي حميد اللوغاني (الإمارات)، مخترع حصد أكثر من 90 جائزة في الذكاء الاصطناعي والروبوتات.
بإلإضافة إلى عبد الله أبوعبيد (الإمارات)، مؤسسVIAI Technologies، وعمر محمد غانم (مصر)، مؤسس GAM3S.GG للألعاب، وخالد الشالوبي (الإمارات)، مبتكر روبوتات إنقاذ وأجهزة أمنية متقدمة.
ويشارك في فعاليات هذه المبادرة 9 مسارات متخصصة أخرى تشمل “الخدمة المجتمعية”، و”البحث العلمي”، و”الفضاء والتكنولوجيا”، و”الطب والعلوم الصحية”، و”الاستدامة والبيئة”، و”ريادة الأعمال”، و”التعليم”، و”الهندسة”، و”الإعلام والمواطنة الرقمية”، من خلال 40 رائدة ورائدا يمثلون 13 دولة، عربية، تم اختيارهم بناء على إنجازاتهم في المجالات المذكورة سالفا.
سلطان النيادي: نؤمن بقدرات الشباب ونراهم شركاء في بناء المستقبل
وبهذه المناسبة، أفاد وزير الدولة لشؤون الشباب بالإمارات العربية المتحدة، نائب رئيس مركز الشباب العربي، سلطان النيادي، بأن هذه المبادرة تمثل منصة استثنائية لتعزيز مجهودات الشباب وتحويل أفكارهم إلى إنجازات مؤثرة تسهم في نهضة مجتمعاتهم.
ولم يخف النيادي ثقته بأن “تمكين الشباب والاستثمار في قدراتهم هو الاستثمار الأهم في حاضر منطقتنا ومستقبلها”.
وأضاف: “نفخر برؤية الشباب والشابات وهم يصنعون قصص نجاح تلهم الأجيال القادمة، وتفتح آفاقا أوسع للتنمية والابتكار، ونرى أن كل رائد هو شريك فاعل في بناء اقتصاد معرفي مزدهر، وقادر على إحداث تأثير إيجابي يتجاوز حدود وطنه ليصل إلى العالم بأسره”.
دعم شبابي واسع وشراكات استراتيجية
وتنظم الفعالية، التي تستمر إلى غاية 19 شتنبر الجاري، من قبل مركز الشباب العربي، بالشراكة مع مجلس شباب أعمال أبوظبي، وبتعاون مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية ومؤسسة الإمارات، إلى جانب عدد من رواد الأعمال والشركاء الاستراتيجيين.
منصة لربط المبتكرين بالمستثمرين وصناع القرار
وتهدف المبادرة إلى تعزيز الحضور الريادي للشباب العربي على المستوى الدولي، من خلال توفير فرص للتواصل المباشر مع المستثمرين وصناع القرار، وتشجيع تمويل المشاريع الشبابية، فضلاً عن توسيع آفاق التعاون بين القطاعين العام والخاص.
تحرير إيمان البدري
