تتواصل بالعاصمة العراقية بغداد، فعاليات الدورة الثانية من مهرجان بغداد السينمائي الدولي، التي تستمر إلى 21 شتنبر الجاري، بمشاركة أفلام من دول عربية واسعة، من بينها أربعة أفلام مغربية في مختلف المسابقات الرسمية للمهرجان.
حضور مغربي في ثلاث مسابقات رئيسية
ويمثل المغرب في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة فيلم “وحده الحب” من توقيع المخرج كمال كمال، فيما يشارك في مسابقة الأفلام القصيرة بفيلم “مرآة للبيع” للمخرج هشام آمال. كما يسجل حضوره في المسابقة الوثائقية بفيلم “فريق” من إخراج زكريا أحرار.
ويعزز الحضور المغربي فيلم مشترك مع تونس بعنوان “كواليس”، من توقيع خليل بن كيران وعفاف بن محمود.
عرض افتتاحي يحتفي بالسينما التونسية
وينطلق حفل الافتتاح بعرض الفيلم العراقي “سعيد أفندي” للمخرج كاميران حسني، إلى جانب الفيلم التونسي الشهير “صمت القصور” للمخرجة الراحلة مفيدة التلاتلي، في إطار تكريم السينما التونسية التي تحل ضيف شرف على هذه الدورة.
تنافس عربي لافت في المسابقة الروائية الطويلة
وتشهد المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة تنافساً عربياً لافتاً، حيث يشارك 15 فيلماً من دول عربية متعددة، من ضمنها خمسة أفلام عراقية، وفيلمان من تونس، إلى جانب أفلام من مصر وسوريا والمغرب.
ويبلغ عدد الأفلام المختارة في مختلف مسابقات المهرجان 67 فيلماً، تم اختيارها من بين 423 فيلماً تقدمت للمشاركة.
وتتنوع هذه الأعمال بين الروائي الطويل، الوثائقي، القصير، وأفلام التحريك.
لجنة تحكيم تضم أسماء وازنة من العالم العربي
ويترأس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة الفنان السوري غسان مسعود، وتضم في عضويتها كلاً من الفنان العراقي مقداد عبد الرضا، والمخرج المصري خالد يوسف، والمخرج العراقي سهيم عمر خليفة، إلى جانب الممثلة والمنتجة المصرية بشرى رضا.
“أيام بغداد لصناعة السينما” تفتح آفاقاً جديدة للمبدعين
ويحتضن المهرجان أيضاً فعالية “أيام بغداد لصناعة السينما”، وهي منصة مهنية تهدف إلى دعم وتطوير الصناعة السينمائية العراقية، عبر اختيار عشرة مشاريع لأفلام طويلة وعشرة أخرى قصيرة في مراحل التطوير أو الإنتاج أو ما بعد الإنتاج، وربطها بفرص التمويل والإنتاج المشترك والتوزيع.
وتختتم هذه المنصة بمنح جوائز للمشاريع الفائزة ضمن برنامج “دعم السينما”، بما يعزز فرص صُنّاع الأفلام في تحويل أفكارهم إلى أعمال قابلة للتنفيذ والعرض.
تحرير إيمان البدري



