المغرب يتوج بكأس إفريقيا والشرق الأوسط للطاهيات

- Advertisement -

في إنجاز جديد يعكس ريادة المغرب في فنون الطبخ، توجت الطاهيات المغربيات بكأس إفريقيا والشرق الأوسط للطاهيات “كأس مرجان حليمة”، ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة للمعرض الدولي “كريماي” الذي احتضنته مدينة مراكش من 19 إلى 23 شتنبر، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

احتفاء بالمرأة في فنون الطبخ

تُعد هذه المسابقة منصة لتكريم الطاهيات المحترفات وتثمين إسهاماتهن في مجال الطهي، حيث تهدف إلى إبراز التميز، الإبداع، والمهارات العالية للنساء في مهنة المطعمة، كما تسلط الضوء على دور المرأة في تطوير الموروث الغذائي المحلي وتعزيز حضورها في المشهد الدولي لفنون الطبخ.

تنافس قوي ومراكز مشرفة

شهدت المسابقة مشاركة طاهيات من عدة دول من إفريقيا والشرق الأوسط، حيث حلت المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية، فيما عادت المرتبة الثالثة لتونس، في ختام تنافس محتدم أظهر تنوع وغنى مدارس الطبخ في المنطقة.

مريم ديوان: الفوز تتويج للتراث المغربي

عبّرت الطاهية المغربية مريم ديوان، التي قادت الفريق الوطني النسوي، عن فخرها الكبير بهذا التتويج، مشيرة إلى أن الفوز يمثل احتفاء بغنى وتنوع الطبخ المغربي. واعتبرت أن الكأس هي ثمرة جهود جماعية تعكس التزام الطاهيات المغربيات بالتميز، مهديةً هذا الفوز “لكل من يؤمن بقوة المثابرة والاجتهاد”.

كريماي.. منصة إفريقية لتطوير الضيافة

أكد كمال رحال السولامي، الرئيس المؤسس لمعرض “كريماي”، أن هذا التتويج يكرس مكانة المغرب كقطب إفريقي ودولي في مجال الضيافة وفنون الطبخ، مشددًا على أهمية هذه التظاهرات في الترويج للصناعات الغذائية المغربية وتعزيز موقع المملكة على الخارطة الدولية.

كريماي 2025.. رؤية نحو المستقبل

يُعد معرض “كريماي”، المنظم لأول مرة سنة 2004، من أبرز التظاهرات المهنية في إفريقيا، حيث يشكل منصة استراتيجية تجمع مهنيي الضيافة، الطبخ، والصناعات الغذائية. وتركز دورة 2025 على الرؤية المستقبلية في أفق 2030، والتي تهدف إلى تحديث القطاع من خلال إدماج الرقمنة، تعزيز الاستدامة، وتشجيع الابتكار في فنون الطبخ.

إيمان البدري