فتحت اللجنة الأولمبية الدولية أبواب الخيال أمام المبدعين وعشّاق الرياضة في كل القارات، معلنةً عن مسابقة دولية لتصميم الوجه الأمامي لميدالية أولمبياد الشباب – داكار 2026، في مبادرة تمنح فرصة نادرة لترك بصمة خالدة في الذاكرة الأولمبية. وسيُعتمد التصميم الفائز رسميًا ليزين أعناق الأبطال المتوّجين على منصات التتويج في السنغال.
مواعيد المشاركة
انطلق استقبال التصاميم منذ الثاني من شتنبر الجاري ويستمرّ حتى السابع من أكتوبر المقبل عبر المنصة الإلكترونية لموقع Olympics.com. وقد خُصّصت للمشاركين حقيبة أدوات متكاملة تتضمن المواصفات الفنية والإرشادات الدقيقة، على أن تُقيّم المشاركات وفق معايير الإبداع والأصالة ومدى انسجامها مع روح الألعاب وقابليتها للتنفيذ.
لجنة تحكيم أولمبية
تضم لجنة التحكيم شخصيات بارزة، من بينهم همفري كايانجي، رئيس لجنة تنسيق داكار 2026 باللجنة الأولمبية الدولية، والفنان البرازيلي دانتي أكيرا أوواي، الفائز بمسابقة ميدالية جانجون 2024، إلى جانب قادة شباب ومراسلين أولمبيين وسفير داكار 2026 إلزو جامدونج. وبعد التقييم، ستُعرض أفضل التصاميم على المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية لاختيار الفائز.
ميدالية بروح إفريقية
سيتولّى الوجه الخلفي للميدالية فريق اللجنة المنظمة لأولمبياد داكار 2026، ليحمل عناصر الثقافة السنغالية وشعار الألعاب الشبابية، جامعًا بين الجذور الإفريقية وروح الحدث الرياضي العالمي.
شهادة من تجربة سابقة
استحضر دانتي أكيرا أوواي، مصمّم ميدالية جانجون 2024، تجربته قائلًا: “لقد غيّرت مشاركتي حياتي؛ فتحت أمامي آفاقًا واسعة، لكن الأثر الأعمق كان داخليًا، حين اكتشفت كيف يمكن للفن والرياضة معًا أن يغيّرا الإنسان”.
تقليد أولمبي متجدّد
انطلقت هذه المبادرة أول مرة في سنغافورة 2010، ومكّنت شبابًا من دول عدة—من سلوفاكيا إلى البرازيل—من الحلم على منصة أولمبية. وفي نسخة جانجون 2024، استقطبت المسابقة أكثر من ثلاثة آلاف مشاركة من 120 دولة، وتُوّج بها تصميم أوواي بعنوان «مستقبل متألق».
العدّ العكسي إلى داكار 2026
ستُقام أولمبياد الشباب في داكار 2026 من 31 أكتوبر ولمدة أسبوعين، بمشاركة نخبة من الرياضيين تحت سن 17 عامًا، وستتوزع المنافسات بين ثلاثة مواقع رئيسية: داكار، ديامنياديو، وسالي.
تحرير علاء البكري



