ماريا كورينا ماتشادو تواجه القيود قبل حفل نوبل للسلام

- Advertisement -

أعلن معهد نوبل النرويجي عن إلغاء المؤتمر الصحافي المقرر الثلاثاء للحائزة على جائزة نوبل للسلام لهذا العام، الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، قبل يوم واحد من الحفل المرتقب في أوسلو.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن بقيت ماتشادو مختبئة منذ أكثر من عام، في ظل حظر سفر فرضته حكومة الرئيس نيكولاس مادورو منذ عشر سنوات، مما جعل حضورها الحفل محاطًا بالغموض والتساؤلات.

صعوبة الوصول وأسباب الإلغاء


كان من المقرر أن يبدأ المؤتمر الصحافي عند الساعة الواحدة ظهرًا بالتوقيت المحلي لأوسلو، إلا أن المعهد أوضح أن ظروف الحائزة على الجائزة تجعل الرحلة صعبة للغاية، مؤكدًا أنه لا يمكن تقديم تفاصيل إضافية حول موعد حضورها أو كيفية وصولها إلى النرويج في هذه المرحلة.

حفل نوبل للسلام: الترقب العالمي مستمر


وتستقبل قاعة مدينة أوسلو، اليوم الأربعاء، الحفل الرسمي لتسليم جائزة نوبل للسلام، بحضور الملك هارالد والملكة سونيا، وعدد من رؤساء الدول في أمريكا اللاتينية، بينهم رئيس الأرجنتين خافيير ميلي ورئيس الإكوادور دانييل نوبوا، وسط ترقب عالمي لمعرفة كيف ستواجه ماتشادو قيود السفر، وما إن كانت ستتمكن من استلام جائزتها شخصيًا.

الرمزية والتحديات


ويبقى غياب ماتشادو المهيب إشارة قوية إلى الصعوبات التي تواجه المدافعين عن السلام والحقوق في بلدانهم، ويحوّل لحظة التكريم إلى رمز عالمي للثبات على المبادئ رغم كل القيود والعوائق.