الرباط تحتضن الدورة الثانية للمهرجان إنترناشيونال فاشن فير

- Advertisement -

تستعد مدينة الرباط لاستقبال الدورة الثانية من المهرجان الدولي للموضة المستدامة”إنترناشيونال فاشن فير”، الحدث العالمي الذي يجمع بين الفن والموضة والثقافة. يقام المهرجان هذا العام في فندق كونراد الرباط أرزانا، ويشهد حضور شخصيات مرموقة من مختلف دول العالم، ليؤكد مكانة الرباط كمنصة للإبداع الثقافي والابتكار الفني.

مؤسسة “بين-الفن”, منصة للإبداع والحوار الثقافي

تنظم المهرجان مؤسسة “بين-الفن”او انتر أرت، التي أسستها إيمان بالمقدم، الرائدة في الدبلوماسية الثقافية. وتهدف المؤسسة إلى توحيد الفنون والهوية والمهارات وخلق فضاء دولياً للحوار الثقافي والتبادل الإبداعي. يمثل المهرجان فرصة للرباط لتأكيد مكانتها كمدينة تجمع بين التراث والحداثة وتفتح أبوابها أمام العالم.

نجوم الموضة العالمية على السجادة الحمراء

وأفاد بلاغ صادر للمناسبة توصلت مجلة فرح بنسخة منه، يشارك في المهرجان مصممون عالميون يمثلون أبرز علامات الموضة، منهم المصممة الإسبانية أغاثا رويث دي لا برادا التي تقدم تصاميم ملونة نابضة بالحياة تمزج بين الفن والإرث المتوسطّي، والمستشارة الصربية التي تشارك بورشة حول التقاليد والتراث النسجي الصربي، والمصمم الفرنسي كريستوف جيلارميه الذي يعرض رؤيته العصرية للأزياء الراقية على السجادة الحمراء، وعلامة كوفيا التونسية التي تجمع بين التراث النسجي والهوية المغربية الحديثة، وشركة بينسون للأحذية من المغرب وإنجلترا التي تقدم ابتكارات للأناقة الرجالية مستوحاة من التراث المغربي، وشركة باندورا الدنماركية التي تؤكد على التصميم الإسكندنافي والتعبير الشخصي والتنوع.

القفطان المغربي رمز للفخامة والهوية

يحتفي المهرجان بالقفطان المغربي كرمز للفخامة والهوية، ويبرز قيمته كتراث ثقافي غير مادي معتمد لدى منظمة اليونسكو. ومن بين المشاركات المحلية، تقدم علامة كايْدال أعمالاً فنية تجمع بين النقوش التقليدية والزليج والتطريز الإمبراطوري، مع قصات عصرية، بينما تعرض فاطمة الحجاجي مجموعة جلدية مصنوعة بالكامل في الرباط تعكس براعة الحرفيين المغاربة وروح المدينة الأصيلة.

تكريم المبدعين والمواهب المغربية

يتضمن المهرجان حفل توزيع جوائز للمبدعين المغاربة في مجالات متعددة تشمل الفن والعلوم والعمل الاجتماعي وريادة الأعمال والإعلام، لتكريم المواهب الوطنية وتسليط الضوء على إنجازاتهم على الصعيدين الإقليمي والدولي. كما يهدف الحدث إلى تشجيع الابتكار والإبداع المستدام، وتعزيز مكانة المغرب كمنصة ثقافية وفنية على المستوى العالمي.

المهرجان أداة دبلوماسية ثقافية للمغرب

يمثل المهرجان أكثر من مجرد معرض للموضة، فهو أداة دبلوماسية ثقافية تعكس قدرة المغرب على الجمع بين التراث والابتكار. ومن خلال هذا الحدث، تؤكد الرباط مكانتها كعاصمة للإبداع والفخامة، وتبرز حضورها المتنامي على الساحة الدولية في عالم الموضة والثقافة.

إيمان البدري