الدار البيضاء تحتضن الجزء السادس من مسلسل “المداح”

- Advertisement -

اختار طاقم عمل المسلسل المصري الشهير “المداح” مدينة الدار البيضاء لتصوير جزء مهم من أحداث موسمه السادس، الذي يرتقب عرضه خلال شهر رمضان المقبل، في خطوة تعكس انفتاح العمل على فضاءات جديدة خارج مصر.
وينتظر أن يتم تصوير نحو نصف مشاهد المسلسل بالمغرب، في إطار حبكة درامية تمزج بين التشويق والرعب، وتغوص في عوالم الجن والصراع مع قوى الشر.

موسم رمضاني بنكهة مغربية

وحسب ما جرى تداوله في وسائل الإعلام المصرية، فإن الجزء الجديد يحمل عنوان “المداح… أسطورة النهاية”، ويتضمن تحولات درامية مختلفة عما طُرح في الأجزاء الخمسة السابقة، وهو ما استدعى اختيار مواقع تصوير متنوعة، من بينها المغرب وتركيا.
ومن المرتقب أيضا أن تعرف أحداث المسلسل مشاركة وجوه مغربية إلى جانب نجوم الدراما المصرية، في تجربة فنية مشتركة تضيف بعدًا جديدا للعمل.

نجوم العمل وفريقه

الجزء السادس من “المداح” من تأليف أمين جمال ووليد أبو المجد وشريف يسري، وإخراج أحمد فرج، ويشارك في بطولته كل من حمادة هلال، وهبة مجدي، وخالد سرحان، إلى جانب التحاق أسماء فنية جديدة سيتم الكشف عنها تباعا.

تحولات درامية مختلفة عن الأجزاء السابقة

ويؤكد صناع العمل أن الموسم الجديد سيحمل مفاجآت على مستوى الأحداث والتطورات الدرامية، مع تصاعد حدة الصراع وتكثيف عناصر التشويق والإثارة، بما ينسجم مع عنوان الجزء السادس الذي يوحي بنهاية مسار طويل من المواجهات الغامضة.

قصة “المداح” بين الواقع والخيال

ولا يعد مسلسل “المداح” مجرد عمل درامي خيالي، إذ تشير بعض الروايات إلى أنه مستوحى من قصة شخص حقيقي، يقال إنه ساحر يمني يُدعى داود محمد فرحان، يبلغ من العمر نحو 80 عاما.
وتروي هذه الروايات أن الرجل نشأ في بيئة يحيط بها الغموض، حيث كان والده يشتغل في السحر، وتعرض منذ طفولته لتجارب مرتبطة بعالم الجن.
كما تشير إلى أن أول احتكاك له بهذا العالم كان في سن مبكرة، قبل أن ينخرط لاحقًا في ممارسة السحر الأسود بعد وفاة والده، وفق ما يحكى في هذا السياق.

عمل يواصل إثارة الجدل

ومنذ انطلاقه، أثار مسلسل “المداح” جدلا واسعا بسبب تناوله لعوالم السحر والجن، إلا أنه في المقابل حقق نسب مشاهدة مرتفعة، ليصبح من أبرز الأعمال الرمضانية التي تحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة.

إيمان البدري