ديور تحتفي بليدي ديور في كتاب يوثق عشر سنوات من الإبداع

- Advertisement -

تواصل دار ديور الاحتفاء بحقيبة “ليدي ديور”، أحد أبرز رموزها الخالدة، عبر كتاب استعادي يوثق مشروع “فن ليدي ديور”، الذي يحتفل هذا العام بمرور عشر سنوات على انطلاقه، بمشاركة عشرة فنانين من اتجاهات فنية مختلفة.

حكاية حقيبة بدأت بتكريم أميرة

تعود ولادة حقيبة “ليدي ديور” إلى عام 1995، حين صممت تكريما للأميرة ديانا، أميرة ويلز.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت الحقيبة عنوانا للأناقة الراقية التي تميز عالم ديور، ورمزا لتوازن نادر بين البساطة والفخامة.

عندما يتحول الإكسسوار إلى عمل فني

وفي إطار مشروع “فن ليدي ديور”، دعت الدار نخبة من الفنانين إلى إعادة تخيّل هذه الحقيبة الأيقونية، ومنحها حياة جديدة عبر رؤى فنية معاصرة.
ومع كل إصدار، تتحول «ليدي ديور» إلى مساحة للتعبير الإبداعي، حيث يلتقي تراث الدار بالحس الفني الفردي لكل فنان.

عشر سنوات من الإبداع

وعلى مدى عشر سنوات، شارك 99 فنانا في هذا المشروع، مقدمين تفسيراتهم الخاصة للحقيبة، ومضيفين إليها لمسات شخصية تنعكس في الألوان، والخامات، والتقنيات المستخدمة، مع الحفاظ على الخطوط الأساسية التي تميز تصميمها الأصلي.

كتاب يوثق الفن والحرفية

ويجمع كتاب «فن ليدي ديور» هذه الرحلة الإبداعية في إصدار فريد يضم أكثر من 270 عملا أصليا، جرى توثيقها بعناية فائقة.
ولا يكتفي الكتاب بعرض الأعمال، بل يسلّط الضوء أيضاً على الحرفية العالية التي تتميز بها ورشات ديور، مؤكدا مكانة الإكسسوارات بوصفها رموزاً للجمال والفن في الحياة اليومية.

إيمان البدري