أخبارسينما

مهرجان البندقية السينمائي: جائزة الأسد الذهبي الفخرية ستؤول للمخرج الأميركي بول شريدر

فرح – وكالات

تاكسي درايفرو بول شريدر ..البندقبة اسد قلبي

أعلن منظمو مهرجان البندقية السينمائي، اليوم الأربعاء، أن الأميركي بول شريدر، مخرج فيلم “أميريكن جيغولو” وكاتب سيناريو فيلم “تاكسي درايفر”، سينال جائزة الأسد الذهبي الفخرية خلال المهرجان الذي سيقام في دورته التاسعة والسبعين، خلال الفترة ما بين 31 غشت و10 شتنبر المقبل.

وعلق المخرج البالغ 75 عاما في بيان أصدره المهرجان قائلا “أشعر بشرف عظيم. البندقية أسد قلبي”.
وأشاد مدير المهرجان ألبرتو باربيرا من جانبه بالمخرج الأميركي، واصفا إياه بأنه “شخصية هوليوود الجديدة التي أحدثت ثورة في خيال السينما الأميركية وجمالياتها ولغتها منذ نهاية الستينيات”.
وقال إن بول شريدر يعد “أحد أهم المؤلفين الأميركيين في جيله، وصانع أفلام متأثر بشدة بالثقافة والسينما الأوروبيتين، وكاتب سيناريو لديه استقلالية قوية”.
وعمل بول شريدر في كتابة السيناريو مع أسماء سينمائية وازنة، من بينها مارتن سكورسيزي “تاكسي درايفر”، “رايجينغ بول” و”ذا لاست تمبتيشن أوف كرايست”، وستيفن سبيلبرغ “كلوز إنكاونترز أوف ذي ثيرد تايب”، وبريان دي بالما “أوبسيشن”، وسيدني بولاك “ياكوزا”.
وفي العام 2021، قدم بول شريدر في المسابقة الرسمية لمهرجان البندقية فيلم “ذي كارد كاونتر”، وهو عمل تشويقي مع أوسكار أيزاك، لكنه خرج خالي الوفاض.

يحتفل مهرجان البندقية السينمائي الذي انطلق في العام 1932، وهو أقدم المهرجانات السينمائية في العالم، هذا العام بالذكرى التسعين لتأسيسه.

وبعد توقف شهده الحدث جراء جائحة كوفيد-19، تعود فعاليات بينالي البندقية في نسخته التاسعة والخمسين متأثرة بالحرب الأوكرانية. وفيما حظر المنظمون مشاركة روسيا في المعرض احتجاجاً على غزوها أوكرانيا، تمكن الوفد الأوكراني المشارك من مغادرة كييف في اليوم الذي دخلت فيه القوات الروسية بلده.

ويرى بافلو ماكوف، وهو فنان أوكراني، أنّ استبعاد روسيا من الحدث الذي يشارك فيه 213 فناناً يمثلون 58 دولةً، كان أمراً حتمياً.
ويقول إنّ “الحوار الذي نجريه حالياً مع الثقافة الروسية يحدث في مكان واحد فقط، وهو على الجبهة”.
ويتألف عمله المعروض تحت عنوان “نبع الاستنفاد” من 78 قِمعاً أزرق موضوعة على شكل مثلث، تتدفق عبرها المياه وتتجمع في حوض صغير. ويُسمع صوت خرير المياه داخل الغرفة حيث يُعرض العمل الذي يعتبره معدّه بمثابة “تشبيه للحياة المعاصرة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى