شانيل تكشف عن خريف وشتاء 2025-2026

- Advertisement -

عادت دار الأزياء الفرنسية العريقة “شانيل” لتخطف أنظار عشاق الموضة من قلب “غران باليه” في باريس، حيث قدّمت، الثلاثاء، أحدث مجموعاتها الراقية لموسم خريف وشتاء 2025-2026، في عرض استثنائي يسبق مرحلة جديدة في تاريخ الدار مع المصمم ماتيو بلازي الذي سيتولى القيادة الفنية للعروض المقبلة.

لمسات من خزانة الرجال في تصاميم أنثوية

واستحضرت المجموعة الجديدة روح “شانيل” الكلاسيكية بلمسات معاصرة وأنيقة، مع التركيز على القطع الشتوية المصنوعة من قماش التويد الأيقوني الذي ميّز الدار لعقود.

وتنوّعت الإطلالات بين الفساتين بأطوال مختلفة والمعاطف الطويلة والبذلات النسائية المؤلفة من تنانير وبناطيل ذات قصات منخفضة الخصر، مزينة بالتفاصيل الفاخرة مثل الترتر والريش واللؤلؤ.

وذكرت الدار في بيانها أن التصاميم استلهمت بعض تفاصيلها من خزانة ملابس الرجال، ما يمنح المرأة حرية حركة كاملة وأناقة متجددة دون التخلي عن جوهر البساطة الراقية.

تفاصيل أنثوية وخيارات لونية كلاسيكية

ومزجت المجموعة بين الأقمشة الفاخرة مثل الحرير والفوال الخفيف، مع طبقات متعددة تنوعت بين التنانير الطويلة المفتوحة فوق أخرى قصيرة، وأحزمة عريضة مزودة بجيوب عملية.

واعتمدت “شانيل” في هذه التشكيلة لوحة ألوان هادئة وأنيقة تركز على الأسود والبيج والأبيض، وأكملتها بأحذية طويلة تصل إلى أعلى الفخذين بتصميم كلاسيكي وطرف أمامي مستدير، ما يعزز هوية الدار الراقية.

ختام رومانسي وكوكبة من النجوم

واختُتم العرض كعادته بإطلالة العروس التي تجسد تقاليد “شانيل”، بفستان أبيض بأكمام طويلة ومزين بالكامل بالترتر البراق، في لوحة ختامية رقيقة وأنيقة.

وشهد عرض الأزياء حضور عدد من أشهر الأسماء في عالم الفن والسينما والموسيقى، من بينهن الممثلات العالميات ماريون كوتيار وكارول بوكيه وبينيلوبي كروز وكيرستن دانست، إضافة إلى مغنيتي البوب لورد وغراسي أبرامز، ممّا أضفى على العرض أجواءً ساحرة تستحقها الدار العريقة.

مرحلة جديدة مع ماتيو بلازي

وتستعد “شانيل” لمرحلة جديدة مع المصمم ماتيو بلازي، الذي عُيّن مديرًا فنيًا للدار في ديسمبر الماضي بعد الاستقالة المفاجئة لفيرجيني فيار.

وسيكون الجمهور على موعد مع أول بصماته خلال تقديم المجموعة المقبلة في أكتوبر القادم ضمن أسبوع الموضة النسائية بباريس، وسط توقعات كبيرة بعودة قوية لخطوط تصميمية مبتكرة تحافظ على روح «شانيل» وتدفع بها نحو آفاق أكثر حداثة.