المركز السينمائي المغربي يفتح باب الترشح للأوسكار 2026

- Advertisement -

أعلن المركز السينمائي المغربي رسميًا عن فتح باب الترشح أمام المنتجين المغاربة الراغبين في تقديم أفلامهم للمنافسة على جائزة أفضل فيلم دولي ضمن فعاليات الدورة الثامنة والتسعين من جوائز الأوسكار، التي تنظمها أكاديمية فنون وعلوم السينما بالولايات المتحدة الأمريكية.

شروط المشاركة وتفاصيل الترشح

ووجّه المركز دعوته للأفلام المغربية الطويلة بجميع أنواعها، سواء الروائية أو الوثائقية أو أفلام الرسوم المتحركة، بشرط ألا تقل مدة الفيلم عن 40 دقيقة. 

كما يشترط ألا تكون الأفلام قد أنتجت أو صُورت داخل الولايات المتحدة الأمريكية أو أقاليمها، وألا تكون اللغة الأصلية للفيلم هي الإنجليزية.

وأكد البلاغ أن الأفلام المتقدمة يجب أن تكون قد عُرضت تجاريًا في القاعات السينمائية المغربية لمدة لا تقل عن سبعة أيام متتالية، خلال الفترة من 1 أكتوبر 2024 إلى 30 شتنبر 2025.

لجنة مختصة لاختيار الفيلم المغربي المشارك

وسيتم تشكيل لجنة مختصة من مهنيي القطاع السينمائي المغربي لتقييم الأفلام المتقدمة، ومشاهدة كل الأعمال، ثم ترشيح الفيلم الذي سيمثل المغرب في المسابقة العالمية. 

ومن المقرر عقد اجتماع اللجنة للبت في الملفات والتصويت على الفيلم المختار خلال شهر شتنبر القادم.

موعد نهائي وتفاصيل الترشح

وحدد المركز السينمائي المغربي يوم 31 يوليوز 2025 كآخر أجل لتلقي ملفات الترشح، التي يجب أن تشمل طلب المشاركة، استمارة التسجيل، نسخة من عقد التوزيع، بالإضافة إلى التزام يثبت استغلال الفيلم تجارياً داخل المغرب.

وأكد البلاغ أن كافة التفاصيل وشروط الترشح متاحة على الموقع الرسمي لأكاديمية الأوسكار عبر الرابط:

https://www.oscars.org/oscars/rules-eligibility

نبذة عن جوائز الأوسكار

هذا، وتُعدّ جوائز الأوسكار، التي تمنحها أكاديمية فنون وعلوم السينما الأمريكية، من أرقى وأهم الجوائز السينمائية في العالم، حيث تحتفي بالإنجازات الفنية والتقنية في صناعة الأفلام سنويًا منذ انطلاقها عام 1929. 

وتغطي الأوسكار مجموعة واسعة من الفئات تشمل التمثيل، الإخراج، التصوير السينمائي، الموسيقى، والسيناريو، إلى جانب جائزة أفضل فيلم دولي التي تكرّم الأفلام غير الناطقة بالإنجليزية والتي تمثل بلدانها في منافسات عالمية.

وتتمتع الأوسكار بتأثير عالمي كبير، إذ تفتح آفاقًا واسعة للأفلام الفائزة، من حيث الانتشار التجاري والنقدي، وتُعتبر منصة مهمة لتعزيز الثقافة السينمائية وتشجيع التنوع الفني بين مختلف دول العالم.