طنجة: السيدة الأولى لجمهورية السلفادور بمركز للا أسماء للأطفال الصم

- Advertisement -

قامت السيدة الأولى لجمهورية السلفادور، غابرييلا رودريغيز دي بوكيلي، اليوم الثلاثاء بطنجة، بزيارة إلى مركز للا أسماء للأطفال الصم الذي يعتبر مدرسة متخصصة تابعة لمؤسسة للا أسماء، قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء على تدشينه في يونيو 2023، ليعتمد برامج تربوية مبتكرة تفتح آفاقا واعدة لفائدة الأشخاص الذين يعانون من إعاقات سمعية، بفضل التجهيزات الحديثة التي يتوفر عليها.

مركز التشخيص والتأهيل السمعي ومأدبة غداء رسمية

وأمس الاثنين، قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء والسيدة الأولى لجمهورية السلفادور بزيارة مقر المؤسسة، حيث اطلعت على النموذج الشامل الذي تعتمده هذه المؤسسة، والذي يجمع بين الرعاية المتطورة وإعادة التأهيل، والتمدرس المتخصص والمواكبة النفسية الاجتماعية، وتكوين الأسر..

وفي إطار المقاربة الإنسانية لمؤسسة للا أسماء، سيستفيد عشرون طفلا مصابا بالصمم من السلفادور، قريبا، من الخبرة المغربية في مجال الإعاقة السمعية، بفضل مبادرة أطلقتها المؤسسة. وسينضاف هؤلاء الأطفال إلى 800 طفل مغربي و240 طفلا من 21 دولة افريقية ومن الشرق الأوسط، استفادوا من عمليات ومواكبة المؤسسة خلال مهمة إنسانية استثنائية، منذ إطلاق برنامج “نسمع” سنة 2002.

وتندرج زيارة السيدة غابرييلا دي بوكيلي لمؤسسة للا أسماء، التي تعتبر مرجعا وطنيا وقاريا في مواكبة الأطفال الصم وضعاف السمع، في إطار تبادل للتجارب وتعزيز التعاون حول مبادرات لفائدة إدماج الأطفال الصم.

مركز محمد السادس للبحث والابتكار بالرباط

وأمس الاثنين أيضاً، قامت السيدة الأولى لجمهورية السلفادور بزيارة مركز محمد السادس للبحث والابتكار بالرباط في أفق تعزيز أطر التعاون العلمي بين المغرب والسلفادور، خاصة في مجال البحث الطبي.

شراكة متجددة في مجال أبحاث اضطرابات السمع

تأتي هذه الزيارة في إطار الشراكة القائمة بين مؤسسة للا أسماء ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، حيث يساهم المركز في مشروع بحثي متقدم يركز على الاضطرابات السمعية، مع الاهتمام بتشخيص مبكر يأخذ في الاعتبار الخصائص الجينية للمصابين.

مختبرات متطورة وابتكارات طبية واعدة

ويضم المركز مختبرات حديثة ومتخصصة في البيولوجيا الخلوية، المناعة، البيولوجيا الجزيئية، تسلسل الجينوم من الجيل الجديد، والبيولوجيا الدقيقة. وقد تمكنت الأبحاث المنجزة من كشف مسببات اضطرابات السمع، مما يفتح آفاقًا واسعة أمام تطوير حلول علاجية ووقائية مبتكرة.

طنجة – فرح