بيكهام يعود إلى مراكش لتصوير حملة إعلانية لنظاراته الجديدة

- Advertisement -

علاء البكري

في ثالث عودة له إلى المغرب، اختار النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام مدينة مراكش لتكون فضاءً لحملته الإعلانية الجديدة لمجموعة نظاراته لخريف/شتاء 2025. 

واستقبلت المدينة التي تنبض بألوانها وأزقتها الضيقة وأسواقها الصاخبة، النجم الإنجليزي في احتفاء صامت بين عبق التاريخ وحداثة التصوير الفني.

لحظة مصوّرة تتنفس المغرب

وفي لقطة تختزل روح الضيافة المغربية، ظهر بيكهام يصب الشاي من براد نحاسي تقليدي، والحركة تبدو أكثر من مجرد إعلان، فهي سحر يحكي عن دفء المدن المغربية وقدرتها على منح الزائر شعورًا بالانتماء. 

بين الأزقة والممرات الضيقة، بين أسواق المدينة وروائح التوابل، امتزجت أناقة العلامة التجارية مع الروح المغربية، لتصبح كل صورة في الإعلان لوحة فنية تنطق بالثقافة والجمال.

علاقة مستمرة بالمدينة الحمراء

ولم يأت اختيار بيكهام لمراكش عبثًا، فهذه المدينة تحكي له قصة دائمة من الإلهام والجمال. 

حملاته السابقة، التي صورت فيها أركانًا مختلفة من المدينة، عززت هذا الرابط الخاص، حتى صار اسم مراكش جزءًا من حكاية علامته التجارية، ورمزًا للإبداع والتجدد.

إعلان عالمي يعكس الثقافة المحلية

من خلال هذا الإعلان، يلتقي العالم المغربي والعالمي في لحظة واحدة: المشهد الفني والابتكار والذوق الرفيع يجتمع مع أصالة المكان ودفء سكانه.

وعلّقت العلامة التجارية على الفيديو الذي نشره بيكهام على الإنستغرام في الرابع من الشهر الجاري قائلة: “من المغرب إلى حياتكم اليومية، اكتشفوا مجموعة FW25 الجديدة. جريئة، متعددة الاستعمالات، وخالدة”.

 وأضافت تدوينة أخرى: “الرحلة المغربية مستمرة”، في إشارة إلى استمرار هذا الرباط الثقافي والفني.

المدينة الحمراء تحت الأضواء

تجسد هذه الحملة كيف يمكن للنجم العالمي أن يسافر بالقلب والفكر عبر المدن، ويمنحها شهرة إضافية على الساحة العالمية. 

مراكش اليوم، بجمالها الطبيعي وأسواقها العريقة وروحها النابضة، تتجاوز كونها خلفية للإعلان، لتغدو بطلة رئيسية، تروي للعالم قصة مدينة استطاعت أن تحافظ على هويتها، وتبرز سحرها بين الحداثة والتاريخ.

إطلالة مستقبلية على الإبداع

مع كل حملة جديدة، يثبت بيكهام أن العلاقة بين الفن والإبداع والسياحة لا تنفصل عن الذاكرة الإنسانية للأماكن. 

مراكش، ببراداتها النحاسية، وزواياها المغطاة بالسجاد والألوان، وأشعة الشمس الذهبية على أسطح منازلها، تستمر في جذب الأنظار لكل من يريد أن يرى المغرب بعينين جديدتين، عين المبدع وعين الزائر الذي يبحث عن الجمال والمعنى في كل زاوية.