وزارة الثقافة تفتح باب الترشح لجائزة المغرب للكتاب 2025

- Advertisement -

فتحت وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، باب الترشيحات لجائزة المغرب للكتاب برسم سنة 2025، في دورتها السادسة والخمسين، لتكون منصة سنوية تحتفي بالإبداع الأدبي والفكري للمبدعين المغاربة. وتهدف الجائزة إلى تكريم الكتّاب والشعراء والنقاد والباحثين والمفكرين الذين يسهمون بأعمالهم في إثراء المشهد الثقافي الوطني، وتسلّط الضوء على تنوّع التجارب وأساليب التعبير.

أصناف الجائزة المتعددة

تشمل الجائزة أصنافًا متعدّدة: الشعر والسرد، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والدراسات الأدبية والفنية واللغوية، إضافة إلى الترجمة والأدب الأمازيغي والدراسات الثقافية المتعلقة بالتراث الأمازيغي، وصولًا إلى أدب الأطفال واليافعين؛ ما يعكس ثراء المشهد الثقافي وتعدّد اللغات والتعبيرات التي تحتضنها المكتبة الوطنية.

شروط الترشح وآلية المشاركة

يفتح باب الترشح للكتب الصادرة في طبعتها الأولى سنة 2024، سواء باللغة العربية أو الأمازيغية أو التعبير الحساني أو إحدى اللغات الأجنبية، داخل المغرب أو خارجه، شرط الإيداع القانوني. ويقتصر الترشيح على الكتب التي لا يزيد عدد مؤلفيها عن شخصين، ويُستثنى من الترشح من سبق لهم الفوز بالجائزة إلا بعد مرور ثلاث سنوات على آخر تتويج.

تُرسل ملفات الترشيح إلى مديرية الكتاب والخزانات والمحفوظات بالرباط خلال الفترة من 2 إلى 31 أكتوبر 2025، وتتضمن: طلب المشاركة، وبطاقة معلومات تُحمَّل من الموقع الرسمي للجائزة، وسيرة ذاتية مُحينة، ونسخة من بطاقة التعريف الوطنية، ونسخًا من الكتب المرشحة. وبالنسبة لجائزة الترجمة، يُرفق بالملف نسخ من الأصل إلى جانب الترجمة مع وثيقة تثبت حقوق الترجمة.

رسالة ثقافية وطنية

تجسّد الجائزة حرص الدولة على تشجيع المواهب المغربية ودعم الإنتاج الثقافي الوطني، لتظل جائزة المغرب للكتاب منصّة سنوية تحتفي بالكتابة والإبداع وتكرّس حضور الفكر والممارسة الأدبية في المملكة. فهي تأكيد على أن الثقافة نبض الحياة وهويّة الأمة، وأن كل كتاب يشارك هو شهادة على غنى المكتبة الوطنية وعمق الإنتاج الفكري.

علاء البكري