ماريا غراتسيا كيوري: عودة أسطورية إلى فندي

- Advertisement -

بعد أن منحت «ديور» صوتًا نسويًا شاعريًا، تعود ماريا غراتسيا كيوري إلى روما، وبالضبط إلى «فندي»، حيث بدأت رحلتها. إنها عودة تنسج الإبداع بالعاطفة، وتفتح وعدًا جديدًا بالجمال.

خيط ذهبي بين الماضي والحاضر

في أواخر الثمانينيات، تعلّمت كيوري في ورش «فندي» الدقة والصبر، واكتشفت قوة الحرفة الإيطالية. هناك ساهمت في ابتكار حقيبة Baguette، رمز الأناقة والفخامة الأنثوية. واليوم، بصفتها رئيسة الإبداع في «فندي» التابعة لمجموعة LVMH، يترقب العالم خطواتها المقبلة.

الموضة كلغة

تؤمن كيوري أن الموضة ليست مجرد ملابس؛ إنها وسيلة للتعبير عن جوهر المرأة. من قمصان تحمل شعارات الحركة النسوية إلى عروض تستلهم الفن والأدب، تقدّم رؤية أنثوية تجمع الفكر بالحس، والقوة بالرقة.

فندي: دار المرأة

تأسست «فندي» على يد خمس أخوات، فغدت رمزًا للتناغم والرقي. مع كيوري، يلتقي التراث بالحاضر، وتتشابك خيوط الحِرفة القديمة مع نبض الحداثة. بين روما الخالدة والمرأة المعاصرة، تنبض الدار بطاقة جديدة—نهضة رومانية للموضة.

روما مصدر الإلهام

تقول كيوري: «العودة إلى فندي أشبه بالعودة إلى الوطن». أحجار المدينة وأضواؤها وورشها القديمة تُلهم مجموعتها المقبلة. المجموعة الأولى، في فبراير 2026 بميلانو، تعد بخامات حسية وتصاميم تحكي قصص النساء كأنها قصائد من قماش.

الفخامة كما تراها كيوري

الفخامة ليست مظهرًا سطحيًا؛ إنها زمن ولمسة ومعنى. كل خيط في «فندي» يحمل ذاكرة، وكل ملمس يروي قصة. تضيف كيوري إليها أنوثة هادئة تفيض حضورًا من دون إعلان.

العودة إلى الإبداع

في زمن تتسارع فيه الأحداث، تختار كيوري جوهر الأشياء. خطوتها ليست رجوعًا، بل ميلادًا جديدًا. معها، تفتح «فندي» فصلًا جديدًا في الموضة: وعي وجمال وأنوثة عميقة.