تشهد السنوات الأخيرة انتشارًا واسعًا لعملية توريد الشفاه بالليزر لمنح الشفاه مظهرًا ورديًا وحيويةً متجددة. غير أن هذه التقنية الدقيقة تستلزم خبرة طبية وتجهيزات حديثة، إذ قد يتحول أي خطأ في الإعداد أو التنفيذ إلى مضاعفات غير مرغوبة.
أخطار محتملة عند التعامل غير الاحترافي
في حال أُجريت الجلسات لدى مراكز تفتقر للخبرة أو بأجهزة غير دقيقة، قد تظهر بقع داكنة أو تفاوت لوني نتيجة توزيع غير منتظم للأشعة. كما أن ضبط طاقة الليزر بشكل خاطئ قد يسبب حروقًا سطحية على بشرة الشفاه الرقيقة تترك آثارًا تحتاج إلى علاج لاحق.
آثار جانبية طبيعية وخطرة
قد يحدث ألم بسيط أثناء الجلسة وهو أمر متوقع، لكن الأعراض الأخطر تشمل نزيفًا طفيفًا أو التهابات إذا لم تُراعَ شروط التعقيم والرعاية اللاحقة. بعض السيدات قد يعانين احمرارًا أو حساسية مفرطة؛ وهنا يُنصح بتجنب الشمس واستخدام واقٍ مناسب لحماية المنطقة المعالجة.
أهمية الترطيب والعناية بعد العملية
يشيع جفاف الشفاه بعد الجلسات بسبب فقدان الترطيب الطبيعي، ما يستدعي استعمال مرطبات طبية مخصّصة للحفاظ على النعومة واستدامة النتيجة. كما أن التعرض المتكرر أو الطويل لليزر قد يخلّف ندوبًا أو تصبغات تستلزم تدخلًا تجميليًا إضافيًا.
مهارة الطبيب وجودة الجهاز: مفتاح النجاح
يرتبط نجاح توريد الشفاه بمهارة الطبيب، ومعايرة الجهاز وفق نوع الجلد، والتزام المريضة بتعليمات العناية (تنظيف لطيف، واقي شمسي، مرطّب طبي، وتجنّب المقشرات). الالتزام بهذه المعايير هو الضمان الأمثل لنتيجة جمالية آمنة تحافظ على صحة الشفاه وإشراقتها.
علاء البكري



