أعلنت الحكومة الدنماركية عن تقييد استخدام بعض منصات التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 15 عاما، مع فرض غرامات مالية على المخالفين، في خطوة تهدف إلى حماية الأطفال والمراهقين من المحتوى الرقمي غير الآمن.
تفاصيل القرار
وأوضحت وزارة التحول الرقمي أن القرار يشمل حظر بعض منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال المصنفين قانونيا كقصر، أي دون سن 15 عاما. ومع ذلك، يمكن لبعض الآباء تمكين أبنائهم من الوصول إلى هذه المنصات اعتبارا من سن 13 عاما بعد إجراء تقييم مناسب. ويأتي هذا الإجراء كجزء من الجهود الحكومية للحد من التأثيرات السلبية للوسائل الرقمية على السلوك الفردي والجماعي للأطفال، لا سيما مع تزايد استخدام هذه المنصات في الحياة اليومية.
تجارب دولية مشابهة
وسبق لأستراليا أن اعتمدت إجراءات مماثلة، حيث حظر البرلمان الأسترالي وصول الأطفال دون سن 16 عاما إلى منصات مثل تيك توك، فيسبوك، سناب شات، ريديت، وإنستجرام، وفرض غرامات تصل إلى 50 مليون دولار أسترالي على الأهل الذين يفشلون في منع أبنائهم من استخدام هذه الحسابات.
أهمية القرار
وأكدت وزارة التحول الرقمي أن التحالف بين أحزاب اليمين واليسار في البرلمان يعكس الحرص على حماية الأطفال في عالم رقمي تتزايد فيه المحتويات الضارة والمصالح التجارية، والتي أصبحت جزءا من حياتهم اليومية وطفولتهم. وأشارت الوزارة إلى أن القرار يهدف أيضا إلى تمكين الآباء من الإشراف المسؤول على استخدام أبنائهم للتكنولوجيا الرقمية بطريقة آمنة.
إيمان البدري



