شفشاون تتحول إلى مشهد سينمائي لفيلم روسي عالمي

- Advertisement -

 

تحولت مدينة شفشاون، المعروفة بلقب اللؤلؤة الزرقاء، إلى فضاء تصوير مفتوح لفريق سينمائي روسي يعمل على إنتاج فيلم عالمي جديد. خطوة أعادت تسليط الضوء على سحر المدينة وتفرد هويتها المعمارية، وجعلتها مرة أخرى تحت مجهر الإبداع الدولي.

التناسق الأزرق… سر اختيار المدينة

لم يكن اختيار المخرج لشفشاون وليد المصادفة، بل جاء بسبب لونها الأزرق الذي يطغى على منازلها وأزقتها. هذا الطابع البصري تناسب تماما مع رؤية الفيلم، حيث ظهر الممثلون بملابس زرقاء بالكامل، وحتى الحمام الذي شارك في بعض اللقطات ظهر باللون نفسه، ما خلق مشهدًا متناغمًا يعزز هوية العمل الفنية.

كواليس التصوير في الأزقة العتيقة

وتنقل فريق التصوير بين أشهر نقاط المدينة، من ساحة الهوتة إلى حي الصبانين وصولا إلى منطقة رأس الماء. واستفاد صناع الفيلم من الإضاءة الطبيعية للمدينة وطابعها الأندلسي المميز، الذي منح المشاهد خلفيات جاهزة، غنية بالتفاصيل، دون الحاجة إلى تجهيز ديكورات إضافية.

إشعاع عالمي يتجدد

وجاءت هذه التجربة السينمائية لتضاف إلى سلسلة من الإنجازات التي رفعت من مكانة شفشاون على الصعيد العالمي، خاصة بعد إدراجها مؤخرًا ضمن قائمة أجمل 50 قرية في العالم لعام 2025. وهو ما يعزز حضورها كوجهة فنية وسياحية تستقطب صناع الأفلام ومحبي السفر من مختلف الدول.

إيمان البدري