تستعد دار الشعر بمراكش لاحتضان الدورة الأولى من ملتقى الضاد العربي يوم 12 دجنبر الجاري، في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية.
ويأتي هذا الموعد الثقافي الجديد ليفتح نقاشاً موسعاً حول التحديات التي تواجه اللغة العربية أمام التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم الرقمي.
فضاء للنقاش حول اللغة في زمن التحول الرقمي
وأكدت دار الشعر، في بلاغ لها، أن تنظيم هذا الملتقى يتم بشراكة مع عدد من المؤسسات الثقافية والإعلامية، بهدف استجلاء الإشكالات الراهنة المرتبطة بمستقبل العربية داخل بيئات جديدة فرضتها التكنولوجيا الحديثة.
ويطمح الملتقى إلى مقاربة الأسئلة الكبرى التي يطرحها الانتشار الواسع للذكاء الاصطناعي والبرمجيات والترجمة الآلية، وما يترتب عن ذلك من رهانات على مستوى التداول اللغوي والمعرفي.
محطة علمية لتعزيز دور اللغة العربية
ويعد هذا اللقاء، الذي يندرج ضمن البرنامج الثقافي والشعري لدار الشعر، فرصة لإبراز مكانة العربية كلغة حوار وقدرة على الاندماج في التحولات الرقمية.
كما يشكل منصة علمية لمناقشة إمكانيات تطوير حضور العربية في مجالات التكنولوجيا الحديثة، والنظر في الأدوات الكفيلة بمواكبة التقدم الرقمي المتلاحق.
مشاركون من باحثين وشعراء
وسيشارك في الملتقى عدد من الباحثين والمتخصصين الذين سيتوقفون عند آليات تمكين اللغة العربية من مسايرة العصر الرقمي، مع استحضار أبعادها التاريخية واللسانية، وبحث جزء من الأسئلة التي تطرحها الثورة المعلوماتية الراهنة.
وفي فقرة “قراءات شعرية”، تستضيف التظاهرة الشاعرة أمينة المريني، التي ستقدم للجمهور مختارات من أحدث نصوصها، في لحظة تجمع بين السؤال النقدي ونبض الإبداع.
إيمان البدري



