“هاجر” تمنح الأمل للأطفال المصابين بنقص المناعة الأولي

- Advertisement -

أطلقت جمعية “هاجر” مبادرة تضامنية لتوزيع كراسي متحركة على الأطفال المصابين بنقص المناعة الأولي، بهدف تعزيز حركتهم وتمكينهم من الاندماج الاجتماعي والتعليمي.

دعم الحركية وتمكين الأطفال

شهدت المبادرة توزيع كراسي متحركة على عدد من الأطفال الذين يعانون من اضطرابات حركية، استجابة للحاجيات الملحة التي لاحظها أعضاء الجمعية لدى أسر تواجه صعوبات يومية في تنقل أطفالها وضمان استقلاليتهم.
وتهدف العملية إلى منح الأطفال القدرة على متابعة مسارهم الدراسي والمشاركة بشكل أفضل في محيطهم الاجتماعي، مع الحفاظ على راحتهم وكرامتهم.

تغطية جغرافية واسعة

واستفاد من المبادرة أطفال ينحدرون من عدة مناطق مغربية، من بينها الفقيه بن صالح، المحمدية، مديونة، شفشاون، تارودانت، الجديدة، الدار البيضاء، أكادير، سطات وفاس، وجميعهم يعانون من مرض نادر يفرض تحديات صحية وحركية إضافية.

التزام مستمر منذ 1997

وأكدت بشرى بن حايون، رئيسة جمعية “هاجر”، أن هذه المبادرة “تحمل دلالة رمزية قوية لتزامنها مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وتعكس التزام الجمعية الدائم بدعم الأطفال المصابين بنقص المناعة الأولي وأسرهم، وتعزيز حقهم في حياة كريمة واندماج كامل داخل المجتمع”.
وتواصل الجمعية منذ تأسيسها سنة 1997 جهودها في دعم الأطفال المصابين بنقص المناعة الأولي، عبر مواكبة طبية واجتماعية ونفسية شاملة، وتعزيز الوعي بهذا المرض النادر، بالتعاون مع المؤسسات الصحية الوطنية والدولية.

إيمان البدري