جمعية التعاون للتنمية والثقافة والحركة من أجل السلام تدعمان المشاركة الديمقراطية في الجهة الشرقية وتستمران في ذلك حتى فترة الحجر الصحي من خلال التواصل الرقمي

- Advertisement -

جمعية التعاون للتنمية والثقافة والحركة من أجل السلام تدعمان المشاركة الديمقراطية في الجهة الشرقية وتستمران في ذلك حتى فترة الحجر الصحي من خلال التواصل الرقمي

 قام مشروع “دعم ومرافقة عملية المشاركة الديمقراطية في الجهة الشرقية” منذ  فاتح فبراير 2019 وبمبادرة من جمعية التعاون للتنمية والثقافة ACODEC والحركة من أجل السلام MPDL  ودعم من الاتحاد الأوروبي، بدعم ومرافقة الآليات الديمقراطية التشاركية في الجهة الشرقية من خلال عدة تدخلات، والتي كانت تهدف إلى تعزيز نشر ومعرفة الأحكام الدستورية والتشريعية الجديدة في مجال الديمقراطية التشاركية، وتعزيز قدرات الفاعلين المحليين في مجال المشاركة الديمقراطية  والتفكير والمرافعات المتعلقة بالديمقراطية التشاركية،  وخص الامر عشر اقاليم وهي: بني درار، نعيمة، عين صفا، بني خالد، وجدة، تاوريرت، العيون، جرادة، عين بني مطهر وبني مطهر، وذلك بتعاون مع الجماعات المحلية ومنظمات المجتمع المدني على المستوى المحلي وبمساهمة جامعة محمد الأول في وجدة وجمعية التنمية، كمؤسسات شريكة.

وركزت الأنشطة المختلفة التي تم تنفيذها على تنظيم ورشات عمل حول الديمقراطية التشاركية واستراتيجيات التنمية لصالح الفاعلين المحليين ودورات تدريبية حول الديمقراطية التشاركية والحكامة الرشيدة.  وقد تم، من جهة أخرى، عقد اجتماعات تشاورية للفاعلين المحليين من اجل اعداد ومرافقة اليات المشاركة طيلة هاته الفترة، واستكملت هاته الاجتماعات بورشة عمل لإعداد وثائق العمل والياته التشاركية، كما تم انشاء انشطة لدعم مبادرات وآليات المشاركة الجماعية (خطط العمل)

كما تم تحقيق هيئات للمساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع الاجتماعي (IEECAG) وكذا عرائض بالإضافة الى ورشتين دراسيتين مع جامعة محمد الأول من وجدة للتحليل والتفكير فيما يتعلق بالديمقراطية التشاركية.

عرف هذا البرنامج اطلاق ورشات عمل حول الديمقراطية التشاركية واستراتيجيات التنمية لفائدة الفاعلين المحليين حيث انجز هذا النشاط المهم  بنسبة 95٪ في السنة الأولى من المشروع وشهد اكتماله في بداية السنة الثانية في شهر فبراير، مع انجاز سادس ورشة عمل في جماعة جرادة، بمدة إجمالية من يومين، تناولت المواضيع التالية: المهارات الحياتية ، التي تهدف إلى تسهيل التفاعل بين ممثلي وممثلات الشأن العام حول الشؤون العامة المحلية ، وآليات التخطيط الاستراتيجي للمجتمع المدني والجماعات واستراتيجيات التنمية المرتبطة بالديمقراطية التشاركية وكذا المشاورات.

أتيحت للمشاركين الفرصة لمعرفة الاختصاصات المحددة للسلطات المحلية، والديمقراطية التشاركية والديمقراطية التمثيلية ، وآليات الديمقراطية التشاركية للجماعات الترابية (المحلية والإقليمية والجهوية) والعريضة على مستوى المجلس الجماعي. كذلك ، فيما يتعلق بالتخطيط الجماعي ، وسيرورة مراحل خطة العمل الجماعية ، والمقاربات التنموية ، والهيئات المعنية ، وهيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع الاجتماعي والهيئات الاستشارية الاخرى في عملية تطوير خطة العمل الجماعية (PAC)، وكذا استكمال التخطيط الاستراتيجي للجمعيات.

لإنجاز هذا النشاط ، تم توظيف مساعدة خبيرة في تنشيط تظاهرات ممثلي وممثلات الشأن المحلي

كما قامت الجمعيتان بتدريب عملي الديمقراطية التشاركية والحكامة الرشيدة، حيث تم تنظيم ذلك بالتعاون مع الجمعيات على المستوى المحلي  المنتمية لأقاليم التدخل الثلاث، بهدف تعزيز قدرات الفاعلين المحليين فيما يتعلق بالديمقراطية التشاركية والحكامة الرشيدة، وتكلف مكتب خبير في التكوين في تنشيط الدورات وكان هذا على مستوى الاقاليم الثلاث المستهدفة وجدة / أنجاد وجرادة وتوريرت ، مع تكرار الأنشطة في اقليم جرادة لتعزيز مشاركة المستفيدين من جماعات مهمشة جغرافيا كعين بني مطهر  وبني مطهر، بما مجموعه اربع مواقع تدخل.

عرف ايضا المشروع تنظيم اجتماعات تشاورية للفاعلين المحليين لإعداد ودعم آليات المشاركة والتي تمت على مدى عشرة أيام في الجماعات العشر المستهدفة بالمشروع. خلال اجتماع لمدة يوم واحد في كل جماعة مستهدفة

هاته الاجتماعات استمرت ايضا من خلال ندوات افتراضية مع بداية الحجر الصحي بسبب جائحة كورونا، وذك بين  ممثلو منظمات المجتمع المدني، والمسؤولون المنتخبون / المنتخبات ، والموظفون ، والجهات الأخرى الفاعلة اجتماعيا والمستفيدة من المشروع من التشاور بشأن إعداد وتبادل آليات المشاركة الديمقراطية داخل جماعاتهم، وقد استعملت لذلك ندوات افتراضية مباشرة كما سبق الذكر وايضا تطبيق الواتساب كما استمر تهيئ واطلاق العرائض من قبل المستفيدين

وبهذا تكون خليات الاتصال والتشخيص التشاركي (CCDP)  والتي كان منصوصا عليها في المشروع وينظمها ميثاق التشاور الذي تم وضعه بطريقة تشاركية بين جميع المشاركين سارية المفعول ولم تتوقف حتى بعد الحجر الصحي في احترام تام لتعاليم الوقاية واساليب العمل عن بعد.