حوارات

الناقد المغربي سعيد الفلاق يفوز بجائزة راشد بن حمد للإبداع

الناقد المغربي سعيد الفلاق يفوز بجائزة راشد بن حمد للإبداع

بعد فوزه بالجائزة الأولى في مسابقة “راشد بن حمد الشرقي للابداع”، صنف الدراسات النقدية بالإمارات، سعيد الفلاق في حوار مع مجلتكم فرح.

من هو سعيد الفلاق؟

سعيد الفلاق،24 سنة، أستاذ وطالب باحث سنة أولى دكتوراه في جامعة محمد الخامس بالرباط، فائز بالجائزة الوطنية للقراءة بالمغرب سنة 2017، وفائز بجائزة راشد بن حمد الشرقي للإبداع بالإمارات، صنف النقد سنة2019.
حدثنا عن فوزك بالجائزة الأولى في مسابقة “راشد بن حمد الشرقي للابداع”، صنف الدراسات النقدية بالإمارات.
جاء الفوز بعد ثلاثة مراحل كبرى، في المرحلة الأولى تم انتقائي كمغربي وحيد ضمن عشرة أسماء من مختلف الدول العربية، ثم في المرحلة الثانية تأهلت إلى اللائحة القصيرة المكونة من خمسة أسماء؛ موريتاني وثلاثة مصريين، ثم في المرحلة الأخيرة تم الإعلان عن الفائزين الثلاثة، وحصلتعلى المرتبة الأولى.

ماهي العلاقة التي تربطك بالكتابة ؟

هي علاقة وطيدة جدا مثل علاقة الأم بابنها، أو الحبيب بحبيبته. علاقة تقوم على العطاء المتبادل، فالإنسان إن لم يقرأ ويؤمن بالكتابة بصفتها فعلا شريفا وعظيما لا يمكنه أن يحقق أي شيء.

منذ متى اكتشفت ميولك للكتابة ؟

منذ مرحلة الثانوي التأهيلي، حين شعرت بنَقص كبير فيما يخص مواهبي، لم أكن أجيد غير الدراسة وأنا أرى زملائي يجيدون المسرح والغناء والتنشيط وما إلى ذلك. ومنذ هذا الوقت قلت بأنني ينبغي أن أمتلك موهبة ما، واتجهت برغبة الأقدار إلى الكتابة.

ما هي طقوس وتوقيت الكتابة لديك ؟
الكتابة كما نعرف تحتاج إلى وقت خاص، وقت يسكن فيه الجميع عن إصدار الضجيج. لذلك أكتب عادة في الليل أو خلال الصباح. غير ذلك ليس لي طقس خاص أو مشروب يرتبط بالكتابة. ما يهمّني أساسا هو الهدوء ورغبة الكتابة داخلي.

ما هو الصنف الأدبي الذي تجد فيه نفسك ويمكنك الإبداع فيه أكثر ولماذا؟

أنا بدأت بكتابة القصص القصيرة، ولدي مجموعة قصصية، ثم انتقلت إلى كتابة الرواية ولدي رواية مكتملة، كما أكتب في مجال النقد الأدبي. وأجد نفسي في كل هذا. ليست هناك حدود فاصلة بين هذه الأصناف، فقط ينبغي امتلاك الوعي والمعرفة والموهبة. والأمور بعد هذا تهون.
لماذا؟: يرجع الوضع بالأساس إلى محبتي للسرد والنقد وإلى تكويني الأكاديمي في هذا المجال، فأنا مقتنع بأن الأدب ليس مجرد ترف فكري، بل هو أساس المجتمعات القوية التي تحترم نفسها وتاريخها.

ما هي مشاريعك الأدبية القادمة أو ما بعد الجائزة ؟

لدي مشاريع مهمة أشتغل عليها، أولا أحضّر أطروحة الدكتوراه في السرد العربي المعاصر، وثانيا أستعد لكتابة رواية ثانية ونص مسرحي.
كلمة أخيرة لمتابعي مجلة فرح؟
أشكر مجلة فرح على الاهتمام والمتابعة وأتمنى لها المزيد من الإشعاع والتألق والاستمرار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى